رئيسة الوزراء: الحكومة ستحقق في حادثتي القطار الأخيرتين

في إشارة إلى حادثتي القطار الأخيرتين قالت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة أمس : إن الحكومة ستحقق في تحديد ما إذا كان هناك أي مؤامرة أو دافع سيء وراء هذه الحوادث.

وأضافت أثناء إلقائها خطابها التكريمي في الجلسة الخامسة للبرلمان الحادي عشر : بينما سنتخذ التدابير المناسبة عند الانتهاء من التحقيق.

وأضاف زعيم مجلس النواب :تشهد البلاد تكرارًا لحوادث القطارات في فصل الشتاء، لذلك على الحكومة أن تنظر في الحادث، وتحقق في الملابسات والدوافع وراء الحادث.

وخلال كلمتها أعربت رئيسة الوزراء عن حزنها البالغ لوفاة 16 شخصًا وإصابة أكثر من 100 شخص في حادث القطار في برهمن باريا في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، موضحة : لقد وقع حادث القطار حيث فشل سائقه في رؤية الإشارة بسبب الضباب.

وبشأن خروج قطار آخر في ألابارا سراجغنج أمس الخميس قالت : إنه تم إعطاء التوجيهات اللازمة إلى السلطات المعنية لاتخاذ تدابير فورية لإنقاذ المصابين وضمان الرعاية الطبية.

وأكدت : إن حوادث القطارات تحدث عادة خلال فصل الشتاء بسبب الضباب. "سنرى ما هي المبادرات التي يمكن اتخاذها لوضع حد لهذه الغاية."

وتابعت رئيس الوزراء : إن الحكومة أعطت بالفعل توجيهات إلى وزارة السكك الحديدية لاتخاذ المزيد من المشاريع لإصلاح جسور السكك الحديدية القديمة والمسارات، وفي الوقت نفسه شددت على الحاجة إلى توفير المزيد من التدريب لموظفي السكك الحديدية.

وأمس خرجت 7 عربات من قطار رانغبور إكسبريس عن مسارها ، من بينها 3 اشتعلت فيها النيران في سيراجانج.

وقع الحادث مباشرة بعد أن غادر القطار المتجه إلى رانغبور القادم من دكا، منصة محطة "ألابارا" للسكك الحديدية حوالي الساعة 1:30 ظهر يوم الخميس ، بحسب مساعد محطة "ألابارا" للسكك الحديدية رفيق الإسلام.

و على الرغم من إصابة حوالي 20 شخصًا إلا أنه لم ترد أنباء عن أي ضحية.

وفي وقت مبكر من يوم الثلاثاء 12 نوفمبر، لقي 16 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 100 آخرون في تصادم قطاري ركاب بمحافظة براهمانباريا شرقي بنغلاديش.

ووقع الحادث في حوالي الساعة 3:00 صباحًا عندما اصطدم قطار متجهة إلى شيتاغونغ من سيلهيت وقطار من شيتاغونع إلى دكا وجهاً لوجه في محطة سكة حديد موندوبهاج، على حد تعبير دلاور حسين المسؤول المحلي عن مفرق السكك الحديدية في قصبا.

ويشار إلى أن حوادث القطار في بنغلاديش شائعة بسبب ضعف نظم الإشارات أو البنية التحتية المتهدمة.

اترك تعليقاً