المدارس القومية في بنغلاديش

مقال يحتوي على معلومات واسعة وتاريخ شامل حول المدارس القومية في بنغلاديش

الجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري

المدرسة القومية تعني المؤسسة التعليمية الوطنية، وبما أن المدارس القومية تأتي مصروفاتها من تبرعات الشعب المسلم تكتفي على ذلك دون القبول المنائح الحكومية، فإن هذا النوع من المؤسسات التعليمية تُسمى المدرسة القومية، فإن مصروفتها تأتي من القوم وهي تعمل للقوم.

ولا خفاء في أن التعليم هو المحرك الأساسي في تطور أي أمة من الأمم فبدون التعليم يصبح المجتمع ضعيفا وهشا ولا يقف على أساس أو طلب. ففي التعليم خدمة للمجتمع والبلاد التي نعيش فيها. فقوة أي مجتمع تكمن في أفراده المتعلمين والعلماء، و تزيد قوة قدرات المجتمع كلما قلت نسبة الجهل فيه، و في تعبير آخر؛ التعليم هو العمود الفقري للأمة ونقطة انطلاق نحو حياة أفضل ، و اتجاه مسار النور من الجهل والظلام، و به تكون الأمة أمة مثالية و تكون الدولة دولة مثالية و يكون المجتمع مجتمعا مثاليا.

لا يمكن لأحد إبقاء التعليم مربوطا تحت أي ظرف من الظروف، و التعليم هو تيار مستمر ، ومع استمراره ، يستمر في التحول إلى طبقات وديانات مختلفة . ومن نوع هذا التعليم ، النظام التعليمي يُسمى التعليم القومي.

تاريخ بدء التعليم الإسلامي في شبه القارة الهندية:

يشهد تاريخ الهند أن المسلمين قد توجهوا إليها في القرن الأول، و كانت الاتصالات التجارية و العلمية قائمة بين الهند و البلاد العربية خلال العصور السابقة للإسلام ، وأنها لم تكن غريبة لدى العرب حيث سافر العير العرب للتجارة إلي سواحلها الغربية والجنوبية. وشرف الهند بالدين الإسلامي في مستهل القرن الثامن الميلادي المطابق في القرن الأول للهجرة، بيد عماد الدين محمد بن قاسم الثقفي الذي ولاه حجاج بن يوسف الثقفي علي ثغر الهند.

فلم يزل يتداول الحكم بين حكام مختلفين و هاجر عدد كبير من العلماء العرب واستوطنوا بها، وبذلوا جهدا مستطاعا لنشر الثقافة العربية الإسلامية و تعليمها، وأسسوا المدارس الإسلامية في بعض الأماكن من شبه القارة الهندية حتى طلع على أفقها نجم السلطنة المغولية و بدأت قوائم الدين تتدعّم وتستحكم فيها إلى أن انتقلت الولاية إلي الملك المغول الشهير شاهجهان (1068م).

ثم تولي الحكم الإمبراطور أورنكزيب بن شاهجهان (1118م) الذي فتح عهداً جديداً و أعاد للإسلام مجده و صولته، و نفذ التعاليم الإسلامية و الشريعة الإسلامية حتى يعتبر عهد الملك أورنكزيب عهدا ذهبيا نفذت فيه التعاليم الإسلامية و الشريعة الإسلامية، و دونت الفتاوى، وأقيمت المدارس الإسلامية والمعاهد الدينية في أرجاء الهند وأنحائها بكاملها.

وكانت هذه المدارس تدرس فيها العلوم الدينية و الدنيوية كلتاهما بيد أن العلوم الدينية مفضلة على العلوم الأخرى وخريجوا هذه المدارس كانوا يخدمون في مجال الشؤن الدينية والدنيوية معا وظلت اللغة العربية وآدابها من أهم المواد في المناهج الدراسية الإسلامية في ذلك العصرو.

وكان في عام 1278م أنشأ مدرسة في سونارغاو عاصمة البنغال القديمة، المحدث البارز الفقيد الإمام شرف الدين أبو توامة؛ محدث الهند الأول اليماني المتوفي في حدود سنة (700هـ) (1300م) ، الذي هاجر إلى الديار الهندية لدعوة الناس إلى دين الله تعالى، وإرشاد المسلمين إلى الإسلام، وتعليمهم أحكام دينهم الحنيف. وكانت مصاريف المدارس الإسلامية على الحكومة خلال فترة السلطنة قبل وصول البريطانيين المحتلين، و كان هناك حوالي 80.000 ألف مدرسة.

المدراس القومية في شبه القارة الهندية:

ولما استولى الإنجليز على الهند كلها شرقا و غربا، وأحكموا قبضتهم عليها بعد فشل ثورة عام 1857، و تعرض مسلمو الهند على مرور الأيام لأشد أنواع من الاضطهاد و الإبادة الجماعية العرقية و الحرق و التعذيب من قبل الإنجليز، ونتيجة لهذا الظلم العنيف كثر القتلى و الجرحى ، وامتلأت الشوارع والطرقات بجثث الشهداء ، وتعرض كذلك العلماء ورجال الفكر والدعوة خصيصا لغضب الإنجليز، فقُتّلوا تقتيلا وشُرِّدوا تشريدا ، وأُعْدموا شنقا بعدد لا يُحْصَى .ثم أغلق الإنجليز المدارس والمعاهد الإسلامية القديمة محاولة للقضاء على كيانهم ومعالم ثقافتهم في الهند ، ففي الوقت نفسه خيم الظلام على الهند كلها.

دار العلوم ديوبند

فمن هذا المنطلق بدأ علماء الإسلام في الهند يبحثون عن حيلة ينجون بها من هذه الرزية الشديدة ، و يفكرون في جميع الطرق التي كان من شأنها أن تساعد جميع المسلمين على عملية الإبقاء على الكيان الإسلامي في هذه البلاد والحفاظ على التراث الإسلامي والحضارة الإسلامية وعقيدة الدين الإسلامي الأصيلة ، حتى أوجدوا طريقة زكية للكيان الإسلامي في البلاد. و ما هى إلا نصب المدارس و المعاهد الإسلامية الأهلية من جديد للحفاظ على الثقافة الإسلامية و التراث الحضاري للهند.

وفي عام 1866م أول مدرسة أنشئت على هذه الطريقة المبتكرة هي الجامعة الإسـلامية دار العلوم ، ديوبند، الهند أم المدارس و الجامعات الإسلامية الأهلية بشبه القارة الهندية التي أسسها قائد العلماء الثائرين على الحكومة الإنجليزية في شبه القارة الهندية الشيخ الإمام حجة الإسلام في الهند ، العالم الكبير محمد قاسم بن أسد علي الصديقي النانوتوي أحد العلماء الربانيين الكبار والمفكر الإسلاميّ العبقري الفريد في عصره (المتوفى عام 1297هـ 1879م) ، و ذلك بتعاون زملائه و مشورتهم. ثم انتشرت شبكة المدارس الإسلامية الأهلية على هيئتها في شبه القارة الهندية - الهند ، وباكستان، و بنغلاديش - و البلاد المجاورة لها .

هذا، إن إنشاء المدارس القومية تتابع على غرار دار العلوم ديوبند في سائر أرجاء بنغلاديش بصورة تدريجية ، ففي عام 1901 أُنشئت الجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري هي أول مدرسة قومية في البلاد . ثم تأسست الجامعة الإسلامية فتية عام 1937. حتى عام 1964، كان في البلاد حوالي 443 مدرسة قومية في البلاد، و كان حوالي 51 مدرسة تحتوي على مرحلة دورة الحديث وفقا لمكتب معلومات وإحصاءات التعليم في بنغلاديش (BANBASE).

الجامعة الإسلامية فتية، شيتاغونغ بنغلاديش

و في عام 2015 هناك 13902 ألف مدرسة قومية في البلاد. و عدد الطلاب حينئذ حوالي 14 مائة ألف.(باتوم آلو: (2016-09-29)وبحسب وزير الدولة للشؤون المالية أبو المال عبد المحيط ، هناك من 26 ألفا إلى 28 ألف مدرسة قومية في البلاد. (كالير كانتو اليومي : 8-4-15)ووفقا للأستاذ أبو البركات ، هناك ما مجموعه 55000 ألف مدرسة قومية في البلاد. (المصدر: الأستاذ أبو البركات ، الاقتصاد السياسي للأصولية ، برقم: ص 9).

الجامعة الإسلامية دار العلوم مدني نغر

وتوجد الآن عشرات آلاف من المدارس العربية التابعة للمنهج الديوبندي في البلاد بالإضافة إلى آلاف حلقات تحفيظ القرآن المجيد، ومعظمها يتبع المنهج الديوبندي، ومما لا يجحد به أن المدارس القومية هي صور مضيئة للانضباط والتأدب تزين طلابها ذكورا و إناثا بمحاسن الأخلاق و الآداب التي تحظى بأهمية بالغة في تكوين مجتمع محتضر.

تأثير المدارس القومية على المجتمع الإسلامي:

بالإضافة إلى المدارس القومية يوفر المنهج القومي في سائر أنحاء البلاد إلى جانب عشرات آلاف من المؤسسات الأخرى التابعة للمنهج الديوبندي، بما في ذلك المساجد و الكتاتيب الصباحية والمسائية و روضة الأطفال. و تمنح هذه المساجد والمدارس التعليم لأطفال الأسر الفقيرة التي لا تستطيع تحمل تكاليف التعليم الحكومي. وبهذا المعنى ، فإن المدارس القومية تملأ الفراغ الذي لا يد فيه للدولة. و ما سبق أن تأثير هذه المدارس على المجتمع الإسلامي واضح مثل ضوء النهار، و بفضل هذه المدارس ، لا يزال سماع صوت كلمة الإسلام في العالم فيستجيب الناس لنداء الإيمان. و بسبب هذه المدارس لا يزال صوت الله عالٍ في العالم. و لعبت كذلك دورا أكبر للحفاظ على نشر العقيدة الصحيحة المتوارثة عن النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق الرعيل الإسلامي الأول من الصحابة والتابعين ومن اتبعهم بإحسان من بعد .

المناهج الدراسية:

المناهج الدراسية المتبعة في هذه المدارس مقسمة على المنهجين ، أولهما المنهج التقليدي المعروف "بالدرس النظامي" الذي وضعه الملا نظام الدين السهالوي اللكنوي رحمه الله( 1161ه- 1747م ). و الآخر المنهج المدني الذي وضعه الأستاذ الأديب الشيخ أبو طاهر المصباح حفظه الله.

أولهما يهدف أساسا إلى تدريس القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف و الفقه، و الآخر يهدف أيضا إلى القرآن و الحديث و الفقه مع الاهتمام بمتطلبات العصر الحديث إلى حد ما والتركيز على تعليم اللغة العربية في قت قصير. و كلا المنهجين يتبع الفقه الحنفي.

دعنا نتعرف على الخطوات التقليدية للنظام التعليمي في المدارس القومية:

الخطوة الأولى: قسم الكتاب لمدة سنتين ، نجيرة سنتين ، قسم التحفيظ 3 سنوات.

الخطوة الثانية: الإبتدائية، المتوسطة الأولى، المتوسطة الثانية، المتوسطة الثالثة، الثانوية العامة، الثانوية العليا، الفضيلة الأولى، الفضيلة الثانية، دورة الحديث/ التكميل ما يعادل شهادة الماجستير في قسم الدراسات الإسلامية والعربية.

الخطوةاالخطوة -البحث العالي: بعد دورة الحديث، هناك فرص لتلقى الدراسة العالية في الأقسام العديدة.قسم اللغة العربية و آدابها1-2 سنة ، قسم التخصص في الفقه و الإفتاء لمدة 1-2 سنة ، قسم التخصص في علوم الحديث 2-3 سنوات، قسم التفسير 1-2 سنة.

أسماء الكتب الدراسية للمدارس القومية في العصر الراهن:

من المعلوم أن أعضاء المجلس الخاص لوفاق المدارس العربية بنغلاديش ( هيئة المدارس القومية في بنغلاديش) عملوا على المقرر الدراسي الذي وضعه الشيخ الملا نظام الدين (طيب الله ثراه)فحُذف ما حذف و زاد ما زاد من الكتب حتى أعدوا منهاجا فنالت تغيراته قبولا هائلا بين الأوساط العلمية عبر السنوات ، حتى تمكنوا من هذا المنهج الذي يدرس الآن في المدارس القومية بعد تغير وجدول منهاجه كما يلي.

أسماء الكتب من الإبتدائية إلى دورة الحديث : كتب الصرف - ميزان، منشعب، الطريق إلى الصرف .كتب النحو - نحومير ،شرح مئة عامل،هداية النحو ، كافية ، الطريق إلى النحو .البلاغة - الطريق إلى البلاغة ، دروس البلاغة ، مختصر المعاني

اللغة : الطريق إلى العربية 1-2-3، كيف نتعلم الإنشاء ، مقامات الحريري،

الفقه : تعليم الإسلام، الفقه الميسر، نور الإيضاح، مختصر القدوري، شرح الوقاية1-2 ، الهداية 1-4.

أصول الفقه : أصول الشاشي ، نور الأنوار .

الكلام : شرح عقائد النسفي.

التفسير : تفسيرالجلالين، وسورة البقرة لتفسير البيضاوي.

كتب الحديث : ريضا الصالحين، مشكاة المصابيح، كتب الأحاديث الصحاح الستة – صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه- إضافة إلى موطأ الإمام مالك، وموطأ الإمام محمد، وشرح معاني الآثار للطحاوي.

ولتعلم المزيد إقرأ : المدارس القومية في شبه القارة الهندية ودورها في تكوين المجتمع المثالي

مسؤوليات المدارس نحو الطلاب خلال 24 ساعة :

إن المدارس القومية ماضية في صنع الرجال وتخريج الأبطال، وإعداد الأجيال من النابهين في العلوم الإسلامية وقيادة الأمة وإصلاح المجتمع الإسلامي والدعوة إلى الله بحكمة وبصيرة والقدرة على العمل المبدع في شتى المجالات. و كذلك تقوم بأشد اعتناء بجانب الإحسان و التزكية إلى جانب التعليم الديني و التربية الدينية. إلى جانبها تحتضن أساتذة مهرة فى شتى الفنون ، ومختلف العلوم. وهم يبذلون قصارى جهودهم في إعطاء الدروس و إعدادها ، يقومون بتغيير أسلوبهم في التدريس بين فترة و أخري. وهذا يساعد الطلاب على فهم دروسهم من خلال تنويع أساليب التّدريس؛ من قراءة، ومحادثة، وتدريب عملي. و يعلمون الطلبة أثناء الدراسة في داخل الصف الأفكار المثالية إلى جانب جهات خدمات الدين التى تساهم في حياتهم المستقبلة. والطلاب أيضا يجتهدون منتهى الجهود فى الدراسة كما يعتنون بسماع الدروس، و قوانين المدرسة كل الاعتناء عفويين، بالإضافة إلى ذلك أن الطلاب كلهم يحاولون أن يكونوا علماء مثاليين، فينجحون فى كل مرحلة حياتهم و يخدمون العباد والبلاد عبر العالم.

وغني عن البيان أن الطلاب يتحملون مجهودة مشكورة فى طريقهم إلي تحصيل و بحث علوم الدين، و يستغلون كل الأوقات فى الدراسة، و ترى الطلاب منهمكين فى الداسة:هذا يطالع وذاك يناقش زميله، و آخر يكتب خلاصة الدرس فى دفتره. و ذلك برعاية و إشراف الأساتذة طوال الأوقات .

من مزايا المدارس القومية :

ظهرت المدارس القومية كأفضل مركز يدرب على القناعة والجهد وترك الإسراف والصبر على الحالات الحرجة، كما هي تؤوي الفقراء والأيتام، فلهذا نرى الكثير من علماء الشريعة قاموا بدور مهم في تنمية الاقتصاد وفق الشريعة لصالح المجتمع والبلاد رغم حالاتهم الضعيفه، والكلام الأكبر لا يوجد أحد من الناس أن يجرأ بهذا القول بأن المتخرجين في المدارس القومية عاطلون، وكذلك أن المدارس القومية قد منحت لآلاف اليتامى والمساكين من التلاميذ والطلاب الطعام والمسكن مجانا رغم تلك المدارس لا تجد أية من المساعدات من قبل الحكومة.

وإن المدارس القومية ليست مؤسسة فقط بل هي حصن متين للإنسانية حول القرآن والسنة، لا يوجد مجال حتى هناك دور المدارس القومية مثلا في تأدية حقوق الإنسان والإنسانية، كما يوجد دورها في العقائد والإيمان والأخلاق والتعليم والتربية والتصوف والتبليغ والجهاد والأدب والصحافة والتصنيف ونصرة المظلومين ومساعدة المكروبين.

الاعتراف الحكومي لشهادات المدارس القومية

لم تكن المدارس القومية وأهلها أول الأمر يرغبون في الاعتراف الحكومي لشهادات المدارس القومية، ولكن مع مر الزمان تغيرت الحالة، وأصبح من الضروري أن تكون شهاداتها معترفة ومدعومة من الحكومة للقيام بخدماتها؛ فخلقت هناك حركة المطالبة بقبول شهادات المدارس القومية؛ لأن معظم الناس لا يُلحقون أبناءهم بهذه المدارس بسبب أنها لا تمتلك على شهادات حكومية، وبما أن بنغلاديش هي ثاني أكبر الدول المسلمة في العالم؛ فهي في أمس حاجة إلى تنمية العلاقات بالعالم الإسلامي خاصة بالعالم العربي. ولكن مع الأسف ليس هناك علاقة تذكر بين تعلميها الإسلامي وبين الجامعات الإسلامية للبلدان العربية.

وأخير اقترحت الحكومة من نفسها أن تعطيهم الاعتراف الحكومية، ولكن العلماء أول مرة لم يرضوا أن يأخذوا الاعتراف من هذه الحكومة المعاونة للعلمانية، أخيرًا رضوا أخذَه ولكن بشرط عدم الرقابة عليه، ففي مساء 11 أبريل (نيسان) 2017 أعلنت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في حضور 300 عالم من قمة العلماء في المبنى العام بدكا عن معادلة شهادة دورة الحديث مع شهادة الماجستير في قسم الدراسات الإسلامية والعربية، ثم بعد إكمال جميع الإجراءات اللازمة شُرع مشروع قانون الاعتراف الحكومي للمدارس القومية في البرلمان وجاء هذا الإعلان بعد اتحاد المنظمات التعليمية الستة المرتبطة بالمدارس الإسلامية القومية باسم الهيئة العليا للجامعة القومية بنغلاديش.

تعليق واحد

  • ما شاء الله
    شكر الله سعيكم وتقبل جُهدكم
    واعلموا أن هُناك مدرسة شهيرة كبيرة أُسست بين الجامعة الأهلية هاتهزاري وبين الجامعة الإسلامية فتية أسسه العالم الرباني أحمد حسن الجيري وهي شهيرة بين الناس باسم ٰ الجامعة العربية جيري
    ومؤسس الجامعة الإسلامية فتية من خريجي هذه الجامعة

اترك تعليقاً