مقتل واحد في احتجاج عمال مصانع الملابس في بنجلاديش وسط اشتباكات مع قوات الأمن

العمال يواصلون احتجاجاتهم مطالبين رفع الأجور وتطبيق هيكل الأجور الحكومي لليوم الثالث

خرج آلاف المتظاهرين أمس من عمال مصانع الملابس الجاهزة ببنجلاديش في مظاهرة حاشدة بالعاصمة دكا، مطالبين دفع الأجور السابقة وتطبيق لهيكل الأجور الحكومي الجديد بدفع الرواتب والعمل الإضافي ومكافآت الحضور، التي تشكلت أعمال عنف تسسببت لاشتباكات مع قوات الأمن، يوم الثلاثاء 8 يناير لليوم الثالث، مما أدى إلى مقتل عامل في غازيبور.

وتوقف المتظاهرون الذين حمل العديد منهم العصي، عن العمل في عشرات مصانع الألبسة التي تعمل لحساب كبرى الشركات الغربية، وساروا لساعات في أبرز المناطق الصناعية في غازيبور، وميربور، وأشوليا، مما أدي إلى حركة المرور بالشلل، وإصابة الركاب باحتقان مروري طول 30 كيلومترا، وحاول المتظاهرون إضرام النار على الحافلة، وفي وقت لاحق عاد ملايين العمال إلى، وغادرو الطريق، وعادت حركة المرور إلى طبيعتها.

العمال المحتجون في بنجلاديش

ومن جانبه، صرح مسئول في الشرطة : بأن الوضع غير مستقر على الإطلاق.. فمئات الآلاف من العمال يشاركون في المظاهرات.. واضطررنا لاستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وأشار أحد المتظاهرين إلى سبب تواصل الاحتجاجات مع إعلان أصحاب مصانع النسيج في بنجلادش، برفع أجور أكثر، وتنفيذ دعواهم : أن هناك شكوك وأهام بالمبررات، مضيفا أنهم لم يتخذوا أي قرار تنفيذي إلى مطالب العمال.

ويشار إلى أن بنجلاديش هي ثاني مصدر للألبسة في العالم حيث تصدر خصوصا لأسماء ماركات تجارية كبرى مثل وولمارت الأميركية وكارفور الفرنسية و "اتش اند ام" السويدية.

المصدر : جوكانتر    وكالركانتو       وإسلام تايم 24

اترك تعليقاً