قال الأمين العام لمنظمة حفاظت إسلام بنجلاديش العلامة جنيد البابونغري : إن حركة العلماء للحفاظ على الإيمان تهدف إلى صيانة الإيمان والعقيدة للشعب المسلمين، ولا تستهدف الحكومة، ومصرحا إن نشاط الحركة الاسلامية بشأن الحفاظ على الإيمان المناهضة للملحدين ولأنشطة تستهدف الإسلام، بدأت منذ القديم وتواصت، متوقعًا أن تستمر في قادم الأيام ، وذلك في تصريحاته ليلة أمس الأحد 13 يناير / الكانون الثاني أدلى بها إلى وسائل الإعلام.
أضاف البابونغري في تصريحاته : إن كيان البلاد يبتني ويبقى على الدستور، مؤكدا إن عقيدة المسلم تتطلب الإيمان بالله والثقة الكاملة به، وإن من الفرض أن يكون لدى المسلم مبادئ الثقة والإيمان بالله في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الحياة الشخصية مرورا بالحياة الأسرية منتها إلى الحياة الدولية، مشددا أن فقدان الثقة الكاملة بالله في دستور البلد يعكس الأثر السيء في حياة المسلم، مطالبا من الحكومة إثبات الثقة الكاملة بالله في دستور البلاد أغلبية سكانها مسلمون، حيث هو مطالب الشعب الموحدين.
يشار إلى أن حكومة رابطة عوامي التي تترأسها الشيخة حسينة واجد قد ألغت الثقة الكاملة بالله من الدستور إبان حكومتها في الولاية السابقة!
وفيما يتعلق بأزمة جماعة التبليغ الراهنة قال البابونغري : إن السبب الرئيسي لأزمة جماعة التبليغ المستمرة هو عدم اتباع خطوة أميرها الثلاثة بمن فيهم مؤسسها الشيخ إلياس ، والشيخ يوسف، والشيخ إنعالم الحسن، وانعزال البلغين عن مراقبة العلماء، مؤكدا يجب أن تجري أنشطة جماعة التبليغ تحت مراقبة العلماء من أجل حل الأزمة المستمرة.
يشار إلى أن جماعة التبليغ تمر بمأزق كبير، نشأ من قرارت وأقوال مولانا سعد -أمير الجماعة-، أثارت انتقادات وشكوكا، وتشكل النزاع حولها نزاعا وطنايا، حتى أدى إلى سقوط ضحايا وإصابة كثيرين، الذي شهده ميدان تونغي في 1 ديسمبر/ الكانون الأول، خلال حملة عنيفة بربرية على العلماء والطلاب الحسر، خلفت ضحايا ومآت المصابين بجروح متفاوتة الخطورة.