أعلنت وسائل الإعلام البنجلاديشية اليوم الثلاثاء 15 يناير / الكانون الثاني أن قوات الأمن الهندية ( بي إس إف BSF) فتحت النيران على بنجلاديشي مما أدى إلى مقتله في المصرع، وذلك في منطقة "بلاباري" في حدود بنجلاديش التابعة لمخفر شرطة "ديملا"، في محافظة "نيلفماري".
وادعت قوات الأمن الهندية أن الضحية "خليل" كان يحمل المخدرات، مضيفة أنه كان تاجر المخدرات، في حين نقلت قوات الأمن الهندية جثة الضحية بعد الحادث.
ومن جانبه صرح قائد وحدة حرس الحدود البنجلاديشية رانغبور -51 ، مبارك الإسلام أن خليل الضحية كان تاجر المخدرات على حد تعبير قوات الأمن الهندية، مضيفا تم إرسال رسالة إلى معسكر "بهوجاريبارا" سعيا وراء عودة جثة الضحية.
يذكر أن القوات الهندية ارتكبت كثيرا إطلاق النار على حدود بنجلاديش خلال أعوام المتأخرة، مما أسفر عن مآت القتلى من المدنيين وجرح مآت آخرين، وفي 7 يناير عام 2011 قتلت قوات الأمن الهندية فتاة اسمها "فيلني" نتجت ضجة كبيرة واحتجاجا عنيفا في البلاد، واندلع شعوب بنجلاديش محتجين في العاصة والمدن الكبيرة، إلا أن المساعي لم تثمر، مما ثارت شكوك شعوب بنجلاديش بشأن تنفيذ القانون الدولي على الهند، ووقف الاعتداء على المدنين المبررين ضد دولة مستقلة.
المصدر : إسلام تايم 24