دعت الأمم المتحدة الأحزاب السياسية البنجلاديشية للجلوس في طاولة الحوار، جاءت الدعوة وسط تصريحات متعارضة من الحزب الحاكم والمعارضة بشأن الحوار الوطني، وذلك في مؤتمر صحفي للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتييريز عقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة بنيويورك الجمعة 19 يناير، دعا فيه المتحدث باسم الأمين العام الأحزاب السياسية البنجلاديشية للجلوس في الحوار.
كما قدم الشكر الغالي لبنجلاديش للعظمة الكبرى التى أظهرت من خلال لتوفير المأوى لعدد كبير من لاجئي روهينجا رغم الوضع المعاكس في البلاد، متنميا مبادرة الحوار للوصول إلى النتيجة الإيجابية في سياسة بنجلاديش.
وتابع المتحدث في سياق الروهينجا : أن بنجلاديش هي الشريكة الرئيسية للأمم المتحدة في قضية لاجئي روهينجا، وأن الأمم المتحدة تقدر العظمة الكبرى التي أظهرت بنجلاديش بتوفير المأوى لعدد كبير من اللاجيئين على الرغم من العديد من الظروف العدائية.
وردا على سؤال بشأن مزاعم التزوير وإرهاب المعارضة في الانتخابات المنعقدة 30 الكانون الأول/ ديسمبر صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة : "أن من المتأكد ان الانتخابات لم تكن خالية من العيب".
وردا على سؤال حول إرسال مبعوث أو فريق خاص من الأمم المتحدة لتحقيق مزاعم المخالفات في الانتخابات قال المتحدث "لا يمكننا الدخول في أي تحقيق من هذا القبيل حتى نحصل على التفويض أو الموافقة من حكومة بنجلاديش".
