الثلاثاء 27 من رمضان 1439هـ – 12 يونيو 2018م
مِن أينَ يُتَلَقَّى استخدامُ اللغة
عند إشارةِ مرورٍ قُرْبَ المسجد النبويّ الشريف في جهة الشمال وُضِعت لَوْحَة كُتبت فيها أمور تحت عنوان «شروطٌ وأحكام»، فتذكَّرتُ واستحضَرتُ من جديد أن كلمات اللغة قد يَسَعُ المرأَ أن يتلقاها من المُعْجَمات وكُتُب المفرَدات، ولكنّ استخدامها استخدامًا مناسِبًا يحتاج إلى أن يُتَلَقَّى من أبناء اللغة وأهلها.
بين «شروطٌ وأحكام» و«شروطٌ وقوانين»
فقد كنت لأتردَّد في صحة استخدام كلمتَيْ «شروطٌ وأحكام» عنوانًا للأمور المكتوبة في اللَّوْحة في إشارة مرور، وربما كنت معتقِدًا أن كلمة «أحكام» تُستخدَم في سِيَاق معلومات فقهية، وكنت ظَانًّا أن العنوان المناسِب لمثل الأمور المذكورة في مكانٍ مثلِ إشارة المرور «شروطٌ وقوانين» وأمثالُه.