في سُوق التُّمُور ومستلزَمات الحُجَّاج

من يوميات الأستاذ صفي الله فؤاد

الأربعاء 28 من رمضان 1439هـ 13 يونيو 2018م

في «سُوق التُّمُور ومستلزَمات الحُجَّاج»

في شارع المَلِك فهد شمالَ المسجدِ النبويّ الشريف سُوق اسمُها «سُوق التُّمُور ومستلزَمات الحُجَّاج». ولا يَبعُد أن يوجَد مثلُ هذه السوق في مواضع أخرى أيضا في العاصِمَتين المقدَّسَتَيْن : مكةَ المكرَّمةِ والمدينةِ المنوَّرة.

وللسوق نحو عشرة مَدَاخل، وقد كُتب بحروفٍ جَلِيَّة فوق كلّ مَدْخَلٍ الحديثُ التالي دُوْن إسناده إلى كتابٍ حديثيٍّ :

قال النبيّ ﷺ : مَنْ دخل السوق فقال : «لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له المُلْك وله الحمد، يُحْيي ويُمِيت، وهو حَيٌّ لا يموت، بيده الخير، وهو على كلِّ شيءٍ قدير» إلا كُتب له ألفُ ألفِ حسنةٍ، ومُحِيَ عنه ألف ألف سيئةٍ، ورُفع ألف ألف درجةٍ.

أُعْجبت برؤية الحديث فوق مداخلِ السوق، وتمنَّيت أنْ لو كان كُتب ويُكتب الحديث فوق مداخل أسواق المسلمين في العالَم الإسلاميّ وخارجه قاطِبةً.

إياكَ أن تَغترّ بعنوانٍ دينيٍّ

ثم إلى الإعجاب المذكور أعلاه فُوجِئت بأن أسعار البضائع والمَبِيعات والأمتعة في هذه السوق أغلى وأكثرُ من كثير من الأسواق ومَحَلّات البيع التي لم يسجَّل فوق مداخلها الحديثُ السابق، فقلت في نفسي : لا ينبغي لأحد أن يغترّ بعنوانٍ دينيٍّ.

اترك تعليقاً