حذر وزير الخارجية البنجلاديشية "اي كي عبد المؤمن" رؤساء العالم من قضية الروهينجا قائلاً : "إذا طالت مشكلة الروهينجا ، ينشأ عدم الثقة وعدم الاستقرار في المنطقة"، أزمة الروهينجا ليست قضية ميانمار وبنغلاديش فقط، بل قضية العالم، ويمكن أن تكون مشكلة بالنسبة للبلدان الأخرى في هذه المنطقة، وذلك أثناء محادثته مع الصحفيين بعد اجتماعه مع المبعوث الخاص بشأن ميانمار بوب راي لرئيس الوزراء الكندي الثلاثاء 5 فبراير/ شباط.
وأضاف : لا يزال هناك حالة غير مستقرة في راخين، ونزوح الروهينجا بنجلاديش لإنقاذ الأرواح مستمر، مشددا : لكننا سنأخذ إجراءات حاسمة في سبيل تنفيذ كل ما نحتاجه للقيام بعملية الإعادة الآمنة والمحترمة .
ومن جانبه قال المبعوث الخاص بشأن ميانمار بوب راي لرئيس الوزراء الكندي : "السياسة هي قضية معقدة، وهي التحدي لدى العالم في العصر الراهن، ويجب اتخاذ خطوات فعالة للقيام بحل المشكلة، متمنيا : نعتقد بأن إعادة تأهيل الروهينجا بالحقوق الأمنية والسياسية تحدي الوقت، وستثمر المساعي حولها.
واللافت أن الأزمات والقضايا التي تشهدها الروهينجا هي نتاج طبيعي لعوامل مسبوقة من قبل حكومة ميانماروتشكلت أسبابًا أساسية لاحتدامها واستمرارها مصدرًا لعدم الاستقرار في المنطقة.. ولو ألقينا الضوء على مستجدات بعض تلك القضايا والأزمات فسوف نكتشف أنها ستبقى في المستقبل المنظور عناصر تهديد كفيلة بإشعال المنطقة، لو لم يفكر العالم في استأصال تلك العوامل من جذورها.
المصدر : إسلام تايمز 24