أعرب وزير التخطيط في بنجلاديش "محمد عبد المنان" عن مخاوفه بشأن عدم قيام العالم بواجبه حول الروهينجا، وقال : إن ميانمار دولة جارة لبنجلاديش، نعتقد أن الحلول تأتي بشأن قضية الروهينجا عن طريق المحادثة والصبر والتسامح، وأضاف : أتمنى أن يقوم العالم بواجبه، بما في ذلك الاتحاد الأوربي، وميانمار، إلا أن المؤسف أن العالم لن يقوم بدوره بشأن قضية الروهينجا، وذلك في مؤتمر "أزمة الروهينجا والتحدي العالمي" اليوم الثلاثاء 12 فبراير /شباط، في دكا.
وتابع الوزير : "نحن نأمل أن الحلول تأتي عن طريق الحوار والتواصل بشكل أفضل مع الجيران، هذا هو جوهر سياستنا الخارجية، وأضاف : نعتقد الصداقة تجاه الكل، ولا نعتقد المعاداة والإساءة إلى أي شخص، وهذا هو مبدأ سياستنا.
واللافت أنه على صعيد العالمين العربي والإسلامي فإنه وبعيدا عن التعاطف الشعبي، الموجود على صفحات التواصل الاجتماعي، مع قضية مسلمي (الروهينجا) تبدو الفجوة كبيرة بين ما هو رسمي وما هو شعبي، إذ يعتبر ناشطون من (الروهينجا)، أن المنظمات الإسلامية مثل منظمة التعاون الإسلامي وغيرها لم تفعل حتى الآن شيئا يذكر من أجل نظرة قضيتهم.