قال وزير الداخلية أسد الزمان خان كمال : إنه لا يحق لأحد أن يتعاطى المخدرات وذلك من أجل الصيانة على البلاد، مضيفا : يجب الحذر عن أي نوع من تهريب المخدرات ودخول المواطنين غير الشرعيين من الحدود، مشددا : يعود المسؤولية كبرى على قوات الأمن الحديدية البنجلاديشية BGB للقيام بهذه بالمهام.
جاء ذلك في خطبة ألقاها في حفلة تسليم النفس إلى السلطات لمهربي المخدرات والمتورطين بها من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية في كوكس بازار في شيتاجونج ظهر اليوم السبت 16 فبراير / شباط.
وأضاف الوزير خاطبا للمسلمين أنفسهم : ارجعوا إلى الله وتوبوا إليه، ولاتقتربوا من أي نوع من المخدرات، وأقلعوا عن كل أنواع المخدرات بين عشية وضحاها.
وقال : إن الحملة على تجار المخدرات والمتورطين بها ستستمر ، وأضاف : "إن حكومتنا لا تسمح لأي مجرمي المخدرات مهما كان قويا"، في إشارة إلى الذين لم يسلمو أنفسهم إلى السلطات.
ويشار إلى أن 102 شخصا متورطين بتهريب المخدرات وتجارتها في بنجلاديش سلموا أنفسهم إلى السلطات، كما تم استسلامهم بتقديم الزهرات، وذلك بعد اشتداد حرب على المخدرات في بنجلاديش آخذة في الاتساع، وفي إطار عفو حكومي محرضا على تسليم المجرمين أنفسهم.
وكان المسلمون أنفسهم من متورطين بتهريب المخدرات وتجارتها، بمن فيهم رجال من عائلة البرلماني السابق في كوكس بازار "عبد الرحمن بدي"، الذي هو من أكبري مجرمي تهريب المخدرات حسب مصدر من الشرطة.