أعلنت سلطات جماعة التبليغ أن الاجتماع العالمي لجماعة التبليغ 2020 سينعقد على مرحلتين، المرحلة الأولى 10-12 يناير / كانون الثاني 2020، والمرحلة الثانية 17-19 يناير / كانون الثاني 2020، جاء ذلك في إعلان صادر عن سلطات جماعة التبليغ بعد انتهاء الدعاء الختامي للمرحلة الأولي من الاجتماع العالمي 2019 اليوم السبت، 17 فبراير /شباط الذي عقد تحت قيادة العلماء والمجلس الاستشاري العالمي لجماعة التبليغ.
وتم أخذ القرار بشأن عقد اجتماع خاص لدعاة جماعة التبليغ الذين خرجوا في سبيل الدعوة لمدة 4 أشهر هدفا إلى الاستعدادا للاجتماع العالمي لمدة خمسة أيام من 29 نوفمبر/ تشرين الأول إلى 3 ديسمبر / كانون الأول 2019.
واختتمت اليوم السبت " الاجتماع العالمي لجماعة التبليغ " (المؤتمر العالمى لأهل الدعوة/ بيشوا اجتماع) السنوى، والتي عُقدت على مدى ثلاثة أيام فى بنجلاديش، بإقامة الدعاء الختامى.
ودعا ملايين المشاركين فى الاجتماع الذى بدأ يوم الخميس، والذى يعد ثاني أكبر تجمع سنوي للمسلمين في العالم بعد الحج، الله بأن يسبغ نعمه على الأمة الإسلامية ويحقق الرخاء.
وأمّ الدعاء الذى أُقيم فى الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلى اليوم السبت 16 فبراير هذا العام الشيخ حافظ محمد زبير وهو إمام مسجد كاكريل فى بنجلاديش.
ويشار إلى أن أتباع جماعة التبليغ قد اختلفوا في الأمير المزعوم "مولانا سعد"، حيث تكلم بما يخالف القرآن والسنة والشرع، ما أدى إلى التنارع بين نشطائها وتفريق الجماعة إلى أتباع مولانا سعد، وأتباع العلماء تحت قيادة مجلس الشورى العالمي لجماعة التبليغ، وتسسب لتأخير الاجتماع العالمي، الذي كان من المقرر انعقاده في شهر يناير / كانون الثاني. وفي وقت مؤخر أخذت سلطات البلاد بشأن الاجتماع قرارات فعالة، ما أنتجت التواد بين الفريقين المتخاصمين، وأمكن الوصل إلى تحديد تعيين الاجتماع لمدة 4 أيام، 15- 18 فبراير / شباط، تم أخذ القرار على أن يكون لكل فريق يومان، 15-16 لأتباع العلماء، 17-18 لأتباع مولانا سعد.
ويعقد الاجتماع سنويا منذ عام 1966 على ضفاف نهر توراغ في ضاحية تونغي على بعد ثلاثين كيلومترا من العاصمة داكا، وينظم الاجتماع مجلس التبليغ العالمي الذي يضم مجموعة من الدعاة ويشهد الاجتماع الدعوة لاتباع تعاليم الإسلام والسنة النبوية.
ويركز التجمع الذي يستمر ثلاثة أيام على الصلاة والتأمل ويشمل دروسا دينية لدعاة من باكستان والهند، سيجري ترجمتها إلى أكثر من 12 لغة لمساعدة الحضور من الأجانب الذين سيخيمون في المكان الشاسع.