لقي ما لا يقل عن 44 شرطيا مصرعهم في انفجالر سيارة ملغومة في الشطر الهندي من إقليم كشمير يوم الخميس. وقالت الشرطة : إن مفجرا انتحاريا صدم بسيارة ملغومة حافلة كانت تقل عناصر من الشرطة الهندية اليوم الخميس فقتل 44 منهم في أسوأ هجوم منذ عقود على قوات الأمن في الإقليم المتنازع عليه.
وستزيد هذه الواقعة على الأرجح التوتر مع باكستان.
وذكر شهود أن دوي الانفجار سمع من على بعد أميال. وقال الصحفي محمد يونس، الذي وصل إلى موقع الانفجار بعد دقائق، لرويترز إنه رأى دماء وأشلاء متناثرة إلى مسافة مئة متر على الطريق السريع.
واتهمت الحكومة الهندية باكستان بالسماح للجماعات المتشددة بالعمل انطلاقا من أراضيها وطالبت جارتها بالتحرك ضد تلك الجماعات.
ورفضت اسلام اباد التلميح إلى أن لها صلة بالهجوم.
وكشمير إقليم ذو أغلبية مسلمة يقع في قلب عداء منذ عقود بين الهند وباكستان. وتحكم كل من الجارتين جزءا من الإقليم وتطالبان بالسيادة عليه بالكامل.
وذكر شهود أن دوي الانفجار سمع من على بعد أميال. وقال الصحفي محمد يونس، الذي وصل إلى موقع الانفجار بعد دقائق، لرويترز إنه رأى دماء وأشلاء متناثرة إلى مسافة مئة متر على الطريق السريع.
وقال الصحفي محمد يونس، الذي وصل إلى موقع الانفجار بعد دقائق، لرويترز إنه رأى دماء وأشلاء متناثرة إلى مسافة مئة متر على الطريق السريع.
وذكرت الهند أن جماعة جيش محمد المتشددة ومقرها باكستان نفذت الهجوم على قافلة تابعة لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية على طريق سريع في جامو وكشمير، وطالبت جارتها بالتحرك ضد الجماعات المتشددة التي تعمل انطلاقا من أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان "نطالب باكستان بوقف دعم الإرهابيين والجماعات التي تعمل من أراضيها وبتفكيك البنية الأساسية التي تستخدمها جماعات إرهابية لشن هجمات في بلدان أخرى".
وعبرت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية عن "القلق البالغ" إزاء الهجوم.
لكنها قالت في بيان على موقعها الإلكتروني صباح الجمعة "نرفض بشدة أي تلميح من قبل عناصر في الحكومة والدوائر الإعلامية الهندية يسعى إلى ربط الهجوم بدولة باكستان دون تحقيقات".
وتتهم الهند باكستان بتقديم دعم مادي للمتشددين. وتقول إسلام اباد إنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للكشميريين المسلمين في كفاحهم لتقرير المصير.
وحث البيت الأبيض باكستان في بيان على "الوقف الفوري للدعم والملاذ الآمن الذي يُقدم لكل الجماعات الإرهابية العاملة على أراضيها". وقال إن الهجوم يقوي عزم الولايات المتحدة على تعزيز التعاون مع الهند في مكافحة الإرهاب.
وقال مسؤول كبير في الشرطة إن عدد القتلى 44.
وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على تويتر قائلا "أندد بشدة بهذا الهجوم الخسيس. تضحيات أفراد أمننا الشجعان لن تذهب سدى".
وكشمير إقليم ذو أغلبية مسلمة يقع في قلب عداء منذ عقود بين الهند وباكستان. وتحكم كل من الجارتين جزءا من الإقليم وتطالبان بالسيادة عليه بالكامل.
وتخوض القوات الهندية معارك متفرقة ضد إسلاميين متشددين في إقليم كشمير الجبلي منذ اندلاع تمرد مسلح عام 1989 قتل فيه عشرات الآلاف، لكن تفجير السيارات الملغومة أمر نادر.
ويُظهر تسجيل مصور منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي من يزعم أنه المفجر الانتحاري، وشابا يحمل بندقية ويهدد بمزيد من الهجمات. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الفيديو.
وتتهم الهند باكستان بتقديم دعم مادي للمتشددين. وتقول إسلام اباد إنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للكشميريين المسلمين في كفاحهم لتقرير المصير.
المصدر : وسائل إعلام دولية