منظمة التعاون الإسلامي تبحث عن حل قضية مسلمي الروهينجا

في مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ستبحث منظمة التعاون الإسلامي الجمعة المقبل محنة مسلمي الروهنغيا في ميانمار الذين يعانون منذ وقت طويل من حرمان لحقوقهم الأساسية ومن عنف ديني – إثني، وذلك ضمن مباحثاتها لتحديات المجتمعات الإسلامية والمشكلات التي تواجهها الأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء .

كما سيتَم تسليط الضوء على قضية مسلمي الروهنجيا في "ميانمار"، وكذلك التدابير المختلفة للمساعدة في تخفيف معاناتهم، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتحديات المختلفة التي تواجه الدول الأعضاء في المنظمة.

وتستضيف أبوظبي، أعمال الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وعلى جدول أعماله حزمة من البنود السياسية والاجتماعية والاقتصادية على رأسها دعم مبادرات تعزيز السلم والأمن ومواجهة التطرف ومكافحة استغلال الدين وخطاب الكراهية.
وسيحتل بند توثيق الوحدة والتضامن بين المنظمة وأعضائها مع الأقليات والمجتمعات المسلمة بندا متقدما في مداولات المؤتمر.
وتحت شعار "50 عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية"، يناقش الاجتماع الذي ينعقد على مدار يومين جوانب التنسيق الاقتصادي التي من شأنها الدفع بمستوى التعاون والارتقاء به نحو آفاق جديدة.
ويفتتح وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان الاجتماع الذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء المنظمة، بحضور أمينها العام الدكتور يوسف العثيمين وبمشاركة 56 دولة عضوا و5 دول بصفة مراقب، إلى جانب الهند بكل ما تحمله من وزن سياسي دولي وإرث حضاري وثقافي جامع ومكون إسلامي مهم كضيف شرف.

وأشار بيان صادر إلى أن بعض الدول تواجه تحديات مالية واجتماعية بسبب استضافتها للاجئين الروهينغيين، داعيا الأعضاء إلى مساعدة هذه الدول وفق مبادئ تقاسم الأعباء والمسؤولية المشتركة، وانسجاما مع روح التضامن الإسلامي.

اترك تعليقاً