ردود فعل وطنية على تصريحات ‘مينون’ -الزعيم الشيوعي- ضد الإسلام والمسلمين والعلماء

رغم ادعاء الشيوعيون حفاظهم على الحريات .. ونضالهم المستمر ضد قمعها، وبُعدهم كل البعد عن التطرف .. وإلصاقهم تهمة التطرف فقط بالمسلمين، إلا أنهم يُفاجئون العالم بوقائع تثبت أن التطرف فى أى مكان، وأخطره يكون فى الأفكار .. والغريب أن هذه التصريحات يتفوه بها الزعماء الشيوعيون الكبار فى الدولة.. فكان آخرها ما صرح به الزعيم الشيوعي "راشد خان مينون"، ضد الإسلام وتعاليمه، وضد المسلمين وشعاره، وضد العلماء وأنشطتهم، مما أثار انتقادات الكثيرين له وردود فعل وطنية من قبل الشعب البنجلاديشي بصفة عامة ومن الإسلامين بصفة خاصة.

وعبرت الجالية الإسلامية في بنجلاديش عن احتجاجها الشديد على التصريحات الجديدة التي ادلى بها أمس الزعيم الشيوعي راشد خان مينون، والتي تحتوي على الإساءة إلى تعاليم الإسلام وأبرز العلماء في البلاد، بمن فيهم العلامة أحمد شفيع، رئيس حفاظت إسلام، إضافة إلى إهانته للاعتراف الحكومي لشادات مرحلة التكميل للمدارس القومية.

كما صرحت المنظمات الإسلامية أنها ترفض ما وصفه بأسلمة بلاده و أن التعددية الثقافية هي ضد جوهر الدولة البنجلاديشية .

وعبرت الجالية المسلمة عن تعرضها للإهانة والتهديدات بشكل متكرر، وأن الأمر لا يتم فقط على الانترنت او عبر عدة حالات تكررت في الشوارع محذرين من أن تصريحات مينون لا تضر فقط بالمسلمين البنجلاديشين وإنما أيضا بمصالح بنجلاديش كدولة أغلبية سكانها مسلمون، حيث يشكل المسلمون في الدولة 85 مئوية.

ولفتوا إلى أن "إهانة الإسلام والمسلمين والعلماء في برلمان الدولة تظهر أن المبدأ الدستوري وهو حماية العقيدة لا يسري مفعوله على المسلمين في بنجلاديش".

وصرحوا أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها "مينون" أظهرت أنه لم يعد مناسبا لتشغيل أي منصب حكومي لبنجلاديش الشعبية، مطالبين الحكومة بعزله، وإلقاء القبض عليه، كما طالبوا "مينون" بالتراجع عن تصريحاته وطلب العفو من الشعب البنجلاديشي المجيد.

وقالوا إن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، و الانتقادات الصاخبة التي جاءت من مختلف أرجاء بنجلاديش والتي شنها الإسلاميون ضد تصريحات "مينون" تعكس مدى الحب العميق الذي يكنه شعوب هذه الدولة تجاه الإسلام والمسلمين، كما تعكس رفضهم لـ"منون" وأمثاله من الزعماء الشيوعيون في البلاد.

وأدانت الجابية الإسلامية من توجهات مختلفة لتصريحات "مينون" وطالبوا بالحظر عليه في الأنشطة السياسية في البلاد، مشيرة إلى أنه وحزبه لا يعمل أبدا للعباد والبلاد، بل يكونون دمى على أيدي الدول الأجنبية لتطبيق مرامهم في البلاد.

اترك تعليقاً