ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أمس، إلى تنظيم فعاليات تضامنية بجميع أشكالها المشروعة لدعم قضية القدس والأقصى وفلسطين، داعيا إلى تخصيص خطبة الجمعة المقبل لهذا الأمر، وقال الاتحاد، في بيان، إن "أمتنا مهددة اليوم في وجودها وذاتيتها وهويتها، وقدسها المبارك، ومسجدها الأقصى".
ودعا "القادة والعلماء والمفكرين والشعوب للوقوف ضد المشاريع الخطيرة التي تستهدف هوية القدس الشريف إسلاميا وعربيا". وأضاف "نناشد أمتنا إلى فعاليات تضامنية بجميع أشكالها المشروعة لدعم قضية القدس والأقصى وفلسطين، وإلى الدعم المادي والمعنوي لهم".
وتابع البيان: "كما نناشد وزارات الأوقاف بعالمنا الإسلامي وجميع الخطباء لتخصيص خطبة الجمعة المقبلة لنصرة القدس وأهلها". وقال الاتحاد في بيان: "إن مسؤولية النهوض والتقدم والحفاظ على ذلك تقع على عاتق المسؤولين السياسيين بالدرجة الأولى ثم على العلماء والمفكرين، وجميع مكونات الأمة.
لذلك يستنهضهم الاتحاد جميعاً ليقوموا بواجباتهم العظيمة نحو قضاياهم التي على رأسها قضية القدس وفلسطين وليقفوا مع أهل القدس الذين يضحون بكل غال ونفيس في سبيل الحفاظ عليها، وعلى رأسهم مجلس الأوقاف بالقدس وخطباء الأقصى، وأئمته وحراسه ومرابطوه".
ووفق تقارير محلية، تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيل من إجراءات التوقيف والإبعاد ضد الفلسطينيين في القدس، على خلفية رفض إغلاق الشرطة الإسرائيلية البوابة الخارجية لباب الرحمة في ساحة الأقصى، وإزالة القيود التي وضعتها الشرطة على البوابة وفتح مصلى باب الرحمة المغلق منذ عام 2003، رغم قرار المحاكم الإسرائيلية بعدم فتحه.