إكرام محامية روهينجية بجائزة المرأة الدولية للشجاعة في الولايات المتحدة

أزمة الروهينجا ليست قضية بنجلاديش ومينمار، بل قضية العالم كله

إكرام محامية روهينجية بجائزة المرأة الدولية للشجاعة في الولايات المتحدة

نالت الناشطة الروهينجية راضية سلطانة إكرام وزارة الخارجية الأمريكية من خلال وصفها إحدى عشر فائزات بجائزة المرأة الدولية للشجاعة (IWOC) لعام 2019.

واستضافت وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الخميس النساء الفائزات لتكريمهن ومنحهن جوائز IWOC السنوية في مبنى وزارة الخارجية، فيما ستلقي السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب كلمة في الحفل.

ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية ، فقد ولدت راضية في عام 1973 في منغدو ، بميانمار ، لأبوين من عرقية الروهينجا، وكرست حياتها المهنية لتعزيز حقوق الإنسان لمجتمعها وحددتها وزارة الخارجية كمواطنة من بنجلاديش.

وقضت راضية معظم حياتها كمحامية ومعلمة ومدافعة عن حقوق الإنسان، وتعمل بشكل مباشر مع الروهينجا – وخاصة النساء والفتيات – منذ عام 2014 وتختص بالقوانين التي تدافع عن الروهينجا وتقوم ببرامج بحثية وتعليمية متخصصة في مجال الصدمات والاغتصاب الجماعي والاتجار بالنساء والفتيات الروهينجيات.

ومنذ عام 2016 ، أجرت سلطانة مقابلات مع مئات من اللاجئين الروهينجا في بنغلادش ونشرت تقريرين – "الشهود على الرعب" و "الاغتصاب من قبل القيادة" – وهما عن توثيق العنف الجنسي المنظم من قبل قوات الأمن الميانمارية ضد الروهينجا.

اترك تعليقاً