المسلمون في حاجة إلى القيادة الإسلامية

تميم خان     4ـ6ـ1440هـ  -

تلميذ من قسم اللغة العربية بجامعة إبراهيم، سائن بورد، داكا.

تتطلب الظروف الحرجة من البلاد المسلمة وزعمائها أن تقوم بإعادة ثقافتها وحضارتها مرة ثانية، ومن جانب أن الغربيين دمروا نحو العالم الإسلامي والعالم العربي اقتصاديا وماديا، وهم يستغرقون في سبات الغفلة، في حين يشهد العصر الراهن صحوة ويقظة الغربيين عالميا.

فعلى العالم الإسلامي أن يقوم بتشكيل المنهج الدراسي من جديد، ويشتغل في حقل الصناعة والتقنية ووسائل الإعلام والاقتصاد وإلى ما ذلك.

الغربيون يعطون العالم الإسلامي الأسلحة ويقبلون بدلها الثروات المعدينية والنفطية –روح العالم-.

وأنا أقول بكل صراحة ! إن في استطاعة زعماء البلاد المسلمة، إذا صحت نيتهم ، أن لا يقنعوا زعماء أمريكا والكفار نفسيا وماليا!!

أيها العرب! يتطلع العالمي الإسلامي إلى العالم العربي، إذ أنه بمواهبه وخصائصه وحسن موقعه الجغرافي وأهميته السياسة يحسن الاضطلاع برسالة الإسلام، ويستطيع أن يتقلد زعامة العالم الإسلامي، وبإمكانه أن يبيد أوربا بعد الاستعداد الكامل، وينتصر عليها بإيمانه وقوة مهارته ونصر من الله تعالى.

لأن الإيمان هو قوة العالم العربي، فيعود العالم من الشر إلى الخير ومن النار والدمار إلى الهدوء والسلام!

فيا أهل العالم العربي! اذكروا نعمة الله عليكم، ما أعظم التطور الذي حدث في تاريخ الإسلام العربي إثر بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم! وما أعظم النعمة التي أسغاها الله على العرب!

اذكروا هناك خرج العرب من ضيق الدنيا أولا إلى سعتها، ثم أخرجوا الناس من ضيق الدنيا إلى سعتها آخيرا .

اترك تعليقاً