المكسيك … 15 قتيلاً في هجوم مسلح على ملهى ليلي

مسلحون يهاجمون في ملهى ليلي في المكسيك ما تسبب لـمجزرة غامضة توقع 15 قتيلا

لقي 15 شخصا مصرعهم وأصيب 7 آخرون، إثر اقتحام عصابة لملهى ليلي في المكسيك، وإطلاق النار على زبائنه بشكل عشوائي.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مجموعة من المسلحين وصلت في شاحنة نقل ودخلت نادي "لا بلايا" في بلدة سالامانكا، بعد منتصف الليل، وبدأوا في فتح الرشاشات على الزبائن والموظفين.

وقال خوان خوسيه مارتينيز، المتحدث باسم النيابة العامة في هذه الولاية لـوكالة فرانس برس،"قتل 15 شخصا" في الهجوم.

وأوضح المصدر نفسه أن العناصر الأولى للتحقيق تفيد بأن مسلحين وصلوا ليلة الجمعة السبت الى مدخل الملهى الليلي "لا بلايا" في مدينة سلمنقة وفتحوا النار على الزبائن والعاملين قبل أن يلوذوا بالفرار.

وأفاد شهود عيان بوقوع فوضى كبيرة بالمكان لدى تدافع مرتادي النادي إلى الخارج في محاولة للنجاة بحياتهم، بينما اختفى المسلحون.

وطوقت قوات الشرطة المكسيكية المكان وأجرت عملية تفتيش للنادي والمناطق المحيطة، دون العثور على مشبه بهم محتملين.

وجرى نقل المصابين إلى مستشفيات مختلفة للحصول على الرعاية الطبية.

ولم يتضح الدافع وراء المجزرة، لكن عصابات الجريمة المنظمة والمخدرات في المكسيك عادة ما ترتكب مثل هذه الجرائم فيما بينها.

ويتزامن هذا الاعتداء مع قيام قوات الأمن بعملية واسعة في هذه الولاية ضد مجموعة اجرامية قوية متخصصة في سرقة المحروقات.

وكان الرئيس المكسيكي لوبير اوبرادور، الذي تسلم مهامه في الاول من ديسمبر الماضي، شن حملة واسعة لوقف سرقة المحروقات التي تكبد الخزينة خسارة بثلاثة مليارات دولار سنويا.

وكانت ظهرت في مدينة سلمنقة لافتات تدعو الى إطلاق سراح عدد من المجرمين الذين اعتقلوا في إطار حملة مكافحة سرقة المحروقات، وتطالب بسحب الجنود المنتشرين في غوانا خواتو.

وحملت هذه اللافتات توقيع الزعيم المفترض لهذه المجموعة الإجرامية المعروفة باسم سانتا روزا دي ليما التي هددت بمهاجمة العسكريين والمدنيين على حد سواء في حال لم يفرج عن المسجونين من عناصرها.

ووقعت في المكسيك 33341 جريمة قتل خلال العام 2018، واعتبر هذا الرقم الأعلى منذ بدء تسجيل عدد الجرائم على مستوى البلاد عام 1997.

المصدر : وكالات.

اترك تعليقاً