أدان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بشدة محاولة اغتيال الشيخ تقي العثماني في هذا في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام في باكستان اليوم، واصفا إياها هجوما إرهابيا وحشيا، ومؤامرة متواصلة ضد الحكومة.
وقال عمران خان : إن الشيخ العثماني أكبر قامة علمية محترمة في باكستان، ومعروف بتواضعه في الملبس والمعيشة، وآرائه المتزنة، وهو أحد أهم العلماء في العالم الإسلامي، هذا الهجوم الإرهابي عليه ليس مقبولاً على الإطلاق.
وأصدر عمران خان تعليمات خاصة لحكومات المقاطعات الباكستانية لضمان أمن العلماء، والتأكيد من إجراءات أمن لحماية العلماء.
وفي بنجلاديش أدان كل من رئيس حفاظت إسلام، العلامة أحمد شفيع مدير الجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري، ونائب رئيس حفاظت إسلام العلامة جنيد البابو نغري بشدة محاولة اغتيال التي نجا فيها مفتي باكستان، الشيخ تقي العثماني، في مدينة كراتشي بعد أن فتح مسلحون النار على سيارته بعد صلاة الجمعة اليوم، وكانت برفقته زوجته، وقضى في موقع الهجوم 3 أشخاص.
والقرأ في نفس الموضوع : نجاة مفتي باكستان، الشيخ تقي عثماني، من محاولة اغتيال
وعبر العلامة نور حسين القاسمي الأمين العام لجمعية علماء إسلام بنجلاديش عن إدانته لمحاولة اغتيال التي نجا فيها مفتي باكستان، الشيخ تقي عثماني.
وأدان العلماء البارزون والسياسيون الإسلاميون في بنغلاديش محاولة اغتيال التي نجا فيها مفتي باكستان، واصفين إياها هجوما إرهابيا وقالوا "هي جريمة إرهابية صادمة ومؤلمة توحدنا للاستمرار في محاربة التطرف والكراهية والإرهاب الذي لا دين له".
في وقت سابق بالأمس نجا مفتي باكستان، الشيخ تقي عثماني، من محاولة اغتيال في مدينة كراتشي بعد أن فتح مسلحون النار على سيارته بعد صلاة الجمعة اليوم، وكانت برفقته زوجته، وقضى في موقع الهجوم 3 أشخاص.
ويعتبر الشيخ عثماني أكبر قامة علمية محترمة في باكستان، ومعروف بتواضعه في الملبس والمعيشة، وآرائه المتزنة، وهو أحد أهم العلماء في العالم الإسلامي، وهو صاحب كتاب (تكملة فتح الملهم على صحيح مسلم).
وفي محاولة اغتيال أخرى في نفس مدينة كراتشي قبل صلاة الجمعة، قتل شيخ يدعى الشيخ شهاب، وهو أستاذ وإمام في مدرسة دار العلوم في كراتشي، وكذلك قضى سائقه، صنوبر خان، وكانا يستقلان سيارة مسجلة باسم مدرسة دار العلوم.
وتأتي هذه المحاولات بعد أشهر قليلة من اغتيال الشيخ سميع الحق رئيس مجلس دفاع باكستان مدير الجامعة الحقانية طعنا بالسكاكين في حملة مستمرة على المشايخ المؤثرين في البلاد، ولم تتضح الجهة التي تقف وراء هذه الاغتيالات إلى الآن، حسب نفس المصدر.
يذكر أن عددا كبيرا من علماء المسلمين في دول آسيا، لقوا حتفهم من خلال عمليات اغتيال دنيئة، ومن أشهر من اغتيلوا مؤخرا في الفلبين اغتيال أشهر داعية إسلامي في الفلبين الشيخ بيديزيم عبدالله، من قبل فرق الغدر الرافضي.
المصدر : ديلي باكستا، وإسلام تايمز 24