الأمم المتحدة تطالب بحصول ’الروهينجا‘ على بطاقات هوية صالحة

أزمة الروهينجا ليست قضية بنجلاديش ومينمار، بل قضية العالم كله

طالبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بحصول مسلمي إقليم أراكان اللاجئين في بنغلادش، على بطاقات هوية صالحة حتى يتمكنوا من العودة بأمان إلى أراضيهم.

وأوضحت المفوضية في بيان الجمعة، أن نائب المفوّض السامي المسؤول عن شؤون الحماية، فولكان تورك، أجرى في العاصمة البنغالية دكا، محادثات رفيعة المستوى مع المسؤولين المعنيين.

وتركزت المحادثات على توفير كافة الظروف، من أجل عودة مسلمي أراكان (الروهينجا) إلى ميانمار، بشكل طوعي وآمن ومحترم.

ونقل البيان عن "تورك"، تأكيده أن أكثر من 125 ألف لاجئ تم تسجيلهم وحصلوا على بطاقات هوية، مضيفا أنها "وسيلة هامة من أجل حماية حقهم (الروهينجا) في العودة إلى ميانمار."

ولفت "تورك" إلى أن مسلمي أراكان، يشكلون أغلبية كبيرة من اللاجئين عديمي الجنسية في العالم، قائلا إن "معظم هؤلاء لم يستطيعوا الحصول على وثائق هوية مناسبة".

وأكد ضرورة إظهار اهتمام خاص بالنساء والأطفال، و"تقديم فرص أكثر للاجئين، من أجل ضمان مستقبل مسلمي أراكان لدى عودتهم، وتوجيه طاقاتهم نحو نشاطات هادفة ومثمرة".

ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنغيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار، الروهينجا "مهاجرين غير نظاميين" من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

المصدر : وكالات

اترك تعليقاً