الجمعة 14 من شوال 1439هـ – 29 يونيو 2018م
إثْرَ الرجوعِ إلى الغرفة بعد أداء صلاة الصبح في جامع المعهد بعون الله وتوفيقه وقَع نظَري على كتابٍ بنغاليّ مُبَسَّط يحمل اسم «عذابُ القبر كما رأته العُيون»، فتذكَّرت أني كنت حمَلته -الكتاب- معي في سفر العمرة في رمضان، وكنت وُفِّقت لمطالعة مُعْظَمه، واستفَدت منه كثيرا، والكتاب يقع في 320 (عشرين وثلاث مائةٍ) صفحةً. ينبغي أن يطالَع الكتابُ وأمثاله، فأمثالُ هذا الكتاب تذكِّر بالمستقبل الحَتْمِيِّ والحياةِ الآخرة.
كما كنت استصحَبْت كتاب «مناجات مقبول» أيضا للمربيّ العظيم الشيخ أشرف علي التهانويّ رحمه الله تعالى، وكان زادًا رُوْحِيّا عجيبًا انتفَعْت به كثيرا -والحمد لله- ولا سِيَّما لدى الطواف والسعي.
ولم أحمل في السفر المذكور نسخةً وَرَقِيّة لكتابٍ غيرهما، فقد أغناني عن حمل النُّسَخ الورقية للكتب الهاتفُ المحمول، فهو احتضن في بِطَاقة ذاكِرته كتبا كثيرة لازمة.