فظائع ميانمار بحق المسلمين..الأمم المتحدة تعين قاضيا أميركيا يقود تحقيقا أمميا

أزمة الروهينجا ليست قضية بنجلاديش ومينمار، بل قضية العالم كله

كشفت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء عن تعيين القاضي الأميركي نيكولاس كومجيان لقيادة فريق لجمع وتحليل الأدلة على ارتكاب ميانمار جرائم ضد الإنسانية بحق مسلمي الروهينغا خلال السنوات الثماني الماضية.

وسيكون كومجيان -القاضي المختص في شؤون القضاء الجنائي الدولي- أول رئيس "لآلية التحقيق المستقلة" لميانمار.

ومنذ 2013، عمل كومجيان مدعيا عاما للدوائر الاستثنائية في محاكم كمبوديا، وقد تولى سابقا مهام مماثلة في المحاكم الخاصة بالجرائم الخطيرة في تيمور الشرقية والبوسنة والهرسك وسيراليون.

يشار إلى أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أسس الآلية في سبتمبر/أيلول الماضي من أجل "جمع ودمج وحفظ وتحليل الأدلة على أخطر الجرائم الدولية وانتهاكات القانون الدولي التي ارتكبت في ميانمار منذ العام 2011".

وجاء تأسيس الآلية بعد دعوات سابقة من محققين أمميين لمقاضاة القادة العسكريين في ميانمار بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينغا بولاية أراكان (راخين) الذين تم طرد أكثر من 800 ألف شخص منهم من البلاد منذ العام 2016.

ويجري المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية حاليا بحثا أوليا بشأن ما تردد حول الترحيل الجماعي للروهينغا في ميانمار.

وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عند تعيين كومجيان، إن "الأمر يتعلق بجمع الأدلة، ونأمل أن تتعاون جميع الدول المعنية بنشاط مع الآلية".

المصدر : الألمانية+الجزيرة

اترك تعليقاً