الشيخة حسينة تدعو العلماء والباحثين لمواصلة البحث لضمان التنمية المستدامة في البلاد

البحث العلمي يسمح للبلاد باستغلال إمكانيات العلماء والباحثين أحسن استغلال لبناء تنمية مستدامة

دعت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة العلماء والباحثين لمواصلة البحث لضمان التنمية المستدامة في البلاد، وذلك خلال تصريحاتها في برنامج منحة زمالة بانجاباندو وزمالات العلوم والتكنولوجيا نظمته وزارة العلوم والتكنولوجيا في مركز مؤتمرات بانجاباندو الدولي بالعاصمة يوم الأربعاء 10أبريل / نيسان.

وأضافت رئيسة الوزراء في خطابها كضيف لرئيسي : أعتقد أن العلماء والباحثين في الدولة سيقومون ببحث أفضل ، حتى تتمكن بنجلاديش في من الحصول على مزيد من التميز.

وتابعت : على العلماء والباحثين تعيين المجلات التي نحتاج إلى استثمار أكثر فيها، مشيرة إلى أن عمل الباحثين مع مناخ بلدنا والتربة والمياه كل شيء، متمنية : أريد أن يعمل الجميع بهذا الوضع والهدف، مشددة : أننا سنواكب العالم ، هذا هو هدفنا.

والجدير أن بنجلاديش راهنت منذ الاستقلال على ذكاء أبنائها لبناء الدولة وللمضيّ بها قدما في طريق التقدم والرقي. لكن، ورغم الأشواط المنجزة في ميادين العلوم والتعليم العالي، ورغم وجود وعي قويّ من المجتمع البنجلاديشي بأهمية التعليم، فإن البحث العلمي في بنجلاديش لم يلعب دوره كمحرك أساسي للتنمية وبقي تأثيره محدودا جدا في النهوض بالواقع الاجتماعي والاقتصادي.

فقد اكتسب البحث العلمي دورا مهما لدى الدول المتقدمة وحتى غيرها من الدول الصاعدة، وأصبح أولوية قصوى وأداة رئيسية لبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار، قادر على مجاراة النسق المتسارع الذي فرضته سياقات العولمة واستحقاقاتها.

فالبحث العلمي يمكن الشعوب من معرفة دقيقة لمحيطهم الطبيعي والحضاري وبالتالي معرفة نقاط قوتهم والمخاطر التي تهددهم بما يسمح لهم باستغلال امكانياتهم أحسن استغلال لبناء تنمية مستدامة.

ورغم كلّ نقائص منظومة البحث العلمي في بنجلاديش، فإن من تم تكوينهم من باحثين وما تمّ إنجازه من بنى تحتية جامعية وبحثية، بمقدوره أن يمثل أوراقا رابحة تجعل من إطلاق ديناميكية للبحث والابتكار والتطوير التكنولوجي عملية ممكنة إذا تم دعمه وحسن استغلاله وإذا ما توفرت الرؤية الاستراتيجية الواضحة لمستقبل البحث العلمي ودوره.

اترك تعليقاً