أعرب وزير الخارجية في بنجلاديش أبو الكلام عبد المؤمن، عن أمله أن تتفق سلطات بنجلاديش وميانمار على بدء عملية عودة اللاجئين الروهينجا إلى ميانمار بأسرع وقت.
وقال وزير الخارجية البنجلاديشي- في مؤتمر صحفي بعد ختام محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف- : "نترقب انعقاد لجنة حكومية في ميانمار في 2 مايو المقبل، ونعول على أنه خلال الاجتماع ستطلق ميانمار عملية بدء العودة إلى الوطن، حيث أن بنجلاديش تود أن تحل المشكلة بطريقة سلمية، عبر الحوار، وحتى الآن الحوار يجري على ما يرام، لكن نعول على أن يبدأ التنفيذ".
وأفاد بأن بنجلاديش في الوقت الحالي يقطن فيها 1.1 مليون من المسلمين الروهينجا، أغلبهم هاجروا من ميانمار بعد تفاقم الصراع العرقي هناك في عام 2017.
وتعتبر السلطات في ميانمار أفراد الروهينجا مهاجرين غير شرعيين، رحلتهم السلطات الاستعمارية البريطانية، في القرن التاسع عشر بداية القرن العشرين من بنجلاديش إلى ميانمار، ولم تمنحهم الجنسية.
وفر الروهينجا من ميانمار إلى بنجلاديش منذ أوائل التسعينيات، ويبلغ عددهم في بنغلادش حاليًا، نحو 400 ألف، وأعلنت السلطات أنها لن تسمح بدخول المزيد من اللاجئين.
وتعتبر الأمم المتحدة أقلية الروهينجا من أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم، في ظل الحكم العسكري، ويعيش أبناء الروهينجا كلاجئين في مخيمات ببنجلاديش المجاورة، وعدة مناطق داخل تايلاند، على الحدود مع ميانمار.