ترامب يدشن حملته الانتخابية لرئاسيات 2020 من فلوريدا

أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملته الانتخابية، استعدادا لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل في الولايات المتحدة.

وبدأ ترامب حملته الانتخابية، بلقاء مع حشد من أنصاره في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا.

وتعد فلوريدا إحدى أهم الولايات المتأرجحة بين مرشحي الحزبين تاريخيا، وتزيد حظوظ المرشح في الفوز بالرئاسة حال فوزه في ولاية فلوريدا.

ولا يعد فوز ترامب في انتخابات 2020 أمرا محسوما حتى مع النظر لما تحقق خلال سنوات حكمه من تحسن كبير في الجانب الاقتصادي، إذ تنقسم الآراء بشأن سجله في ظل حالة الاستقطاب السياسي الحاد التي تعاني منها الولايات المتحدة.

ورافق ترامب في حملته الانتخابية عقيلته ميلانيا ترامب ونائبه مايك بنس.

وفي خطاب ألقاه أمام الحشد، استعرض ترامب ما حققه من "إنجازات" خلال فترة رئاسته التي بدأت عام 2016.

وقال ترامب إن أي صوت يذهب لصالح الديمقراطيين في الانتخابات المقبلة، سيساهم في تعاظم الاشتراكية المتطرفة في البلاد.

ودعا ترامب جميع الناخبين في الولايات المتحدة الأمريكية، للإدلاء بأصواتهم لصالحه، متعهدا لأنصاره بالعمل على تحقيق كافة وعوده التي قطعها.

وتابع قائلا: "الديمقراطيون يحاولون تدمير الولايات المتحدة، نحن ندرك ذلك، ولكننا لن نسمح لهم بتحقيق هذا الأمر".

أنصار ترامب: الفوز مضمون

يعتقد أنصار الرئيس ترامب أنه سيحقق الفوز بسهولة، نظرا لما تحقق حتى الآن في الجانب الاقتصادي.

وحققت الولايات المتحدة أقل نسبة بطالة خلال نصف القرن الأخير لتصل إلى 3.8% الشهر الماضي، في حين حقق الاقتصاد نموا في الناتج القومي الإجمالي بنسبة 2.9% خلال عام 2018.

وهذه نسب ممتازة بالمعايير الأميركية، خاصة عند الأخذ في الحسبان استقرار نسبة التضخم المنخفضة.

من ناحية أخرى، حافظ ترامب على تعهده بعدم دخول بلاده حروبا خارجية حتى الآن على الأقل، بل إنه فتح أفق الحل الدبلوماسي للأزمة المتعلقة بالسلاح النووي لكوريا الشمالية.

وعلى العكس من انتخابات 2016، يسيطر ترامب حاليا على الحزب الجمهوري، ويضمن دعما كاملا من مؤسسات وقيادات الحزب لإعادة انتخابه، وهو ما لم يكن متاحا له في الانتخابات السابقة.

ولا يبدو أن لتحقيقات مولر بشأن التدخل الروسي وما تبعها من تحقيقات يجريها الكونغرس ووزارة العدل وولاية نيويورك أي تأثير سلبي على شعبية ترامب وسط الجمهوريين.

يذكر أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية، ستجرى يوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

اترك تعليقاً