أقامت الجالية المسلمة في مديرية بي باريا البنغلاديشية مظاهرة احتجاجية على تعرض المسلمين المبررين للقتل والتعذب في الهند من قبل متطرفين هندوس، وذلك ظهر اليوم برئاسة العلماء المحليين.
وطالب المحتجون الحكومة الهندية بوقف القتل والتعذيب على المسلمين المبررين، وهتفوا ضد الحكومة الهندية دعين الدول الإسلامية والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فعالة ضد الحكومة الهندية.
وقالوا إنه بعد وصول حزب بهاراتيا جاناتا إلى السلطة في الهند ، ازداد التعذيب على المسلمين بشكل كبير.
واللافت أن في 1 يوليو تعرض شاب مسلم للضرب حتى الموت على يد السكان المحليون الهندوس في منطقة مالدا غرب البنغال، الذي نتج الاحتجاج في حي مالدا.
وفي وقت سابق في 26 يونيو أثارت عملية قتل شاب مسلم في الهند موجة غضب شديدة في داخل الهند وخارجها بعد انتشار لقطات فيديو للواقعة مما أدى إلى إعتقال عشرة أفراد على الأقل بتهمة القتل العمد والتعذيب.
ووصفت الأمم المتحدة التوتر في إقليم كشمير أنه تسبب في انتهاك حقوق المدنيين، وأضافت أن عدد ضحايا المدنيين خلال الفترة الممتدة من مايو 2018 إلى أبريل 2019، ارتفع إلى أعلى مستوى خلال السنوات العشرة الأخيرة، متهمة وزارة الداخلية الهندية، بتخفيض عدد الضحايا المدنيين في معطياتها الرسمية.
واقرأ : صمت الحقوقيين يثير غضبا شديدا في الهند بعد قتل مسلم على يد متطرفين هندوس
واقرأ : مجددا في الهند..مقتل مسلم على يد متطرفين هندوس