الأحد غُرَّة ذي القعدة 1439هـ – 15 يوليو 2018م
أدركتُ من تتبُّع كتاب العلامة الندويّ «مذكِّراتُ سائح في الشرق العربيّ» وغيره من كُتُب الرِّحْلات أنّ أحدًا إذا أراد أن يزور رجلا عظيما يساعِده في تحقُّق الزيارة أن تكون عنده رسالةُ تعارُفٍ وتوصيَة إلى ذلك العظيم ممن هو معروف وثقة عنده.
مثلا زار الشيخ الندويّ الشيخَ أبا الخير الميدانيَّ رئيس رابطة العلماء في دمشق، وكانت معه رسالة توصيةٍ وتعارف من سماحة المفتي الحاج أمين الحُسَيْنيّ.