قام عمال مصنع للملابس بإغلاق طريق في رامبورا بالعاصمة، داعين أن الشاب الذي تعرض للضرب حتى الموت بشبهة اللصوص زميلهم، في حين أكدت الشرطة أن المحتجين خربوا بعض المركبات، ما أجبرت الشرطة إطلاق قذائف الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الوضع، وقد أصابت حركة المرور في تلك المنطقة بالشلل، ما أدى إلى احتقان مروري شديد.
وقال مركز شرطة هاتيرجيل إن الشاب المتوفى تعرض للضرب للاشتباه في سرقته، وأنقذت الشرطة الضحية "دلاور" ونقلته إلى مستشفى كلية الطب في داكا، و في حوالي الساعة 5 مساء أكد الأطباء وفاة الضحية.
وإثرانتشار أخبار وفاة دلاوار خرج عمال مصنع للملابس في شرق رامبورا إلى الشوارع، وقاموا بتنظيم احتجاج على قتل زميلهم في طريق رامبورا أمام فندق "أبول".