تفاقمت الأزمة التي أنتجتها الفيضانات في المناطق الشمالية من بسبب ارتفاع المياه للمرحلة الثانية، حيث بدأت مياه نهر "جمونا" ترتفع دون انخفاض مياه الفيضانات في المرحلة الأولى، مخلفا أضرارا هائلة في الروح والمادة، حيث راح أكثر من 100 شخص ضحية الفيضانات.
وأدى ارتفاع المياه إلى غرق ملايين الناس مرة أخرى، في حين يعيش الأشخاص ذوو الدخل المنخفض حياة مأساوية على مدى الأسبوعين الماضيين.
وأنتجت الفيضانا أزمات مختلفة، بما فيها أزمة في المياه النقية والأدوية والأغذية المجففة، في حين تتفاقم محنة الفيضانات بسبب الأمطار، حيث تسبب الفيضانات الناتجة بسبب هطول الأمطار لمعاناة شديدة في السير، إذ أن الطريق مغمور بالمياه.
وتشعر أسرة تلك المناطق بالقلق حول الاحتفال بعيد الأضحى المبارك وأيضًا بشأن كيفية إنفاق التضحيات القادمة على العيد، وطالبت الفيضانات بالمساعدة العامة والخاصة في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات.