يتزايد العدوان الديني يوميا منذ أن أصبح ناريندرا مودي رئيسا للوزراء في الهند، وتشهد النهد وفاة الأقلية المسلمة على أيدي الهندوس المتطرفين.
وأعلن مسؤولون هنود أن شاباً مسلماً (17 عام) قتل حرقاً، في ولاية أوتار براديش، حيث كان يعبر جسرا أجبره 4 نفر من الهندوس المتطرفين على نطق كلمة دينية للهندوس "جوي سريرام"، إلا أنه أنكر، فربطوه وصبوا عليه البترول، ثم أضرموا بجسده النيران، وقع الحادث الوحشي مساء الأحد في منطقة تشاندولي في ولاية أوتار براديش بالهند.
وأدخل الضحية في الستشفى في حالة حرجة حيث احترق 60% من جسده حين سمع الناس صراخه في حين هرب المتطرفين، وفي وقت متأخر أعلن الأطباء وفاته.
وأعلنت الشرطة المحلية اعتقال 11 شخصا بتهمة تورطهم بالحادث.
المصدر: NDTV