تدفق الآلاف من المحتجين في العاصمة الكشميرية سريناغار يوم الجمعة احتجاجًا على إلغاء وضع كشمير المتمتع بالحكم الذاتي في الهند، وأظهرت لقطات الفيديو للعديد من وسائل الإعلام بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية حشودًا ضخمة للمحتجين، بينما ادعت الحكومة الهندية خروج 30/20 للاحتجاج.
ويلتقط الفيديو صوت إطلاق النار على المحتجين، حيث يركض الأشخاص إلى مكان أكثر أمانًا، ويستلقي البعض على الأرض استنقاذا.
وأظهر الفيديو صراخ الآلاف من الناس بشعارات من أجل استقلال كشمير، كما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والكريات على على المحتجين، مما أسفر عن إصابة عدة متظاهرين.
يقول شهود عيان إن آلاف الأشخاص تجمعوا في مظاهرة في سريناجار في أقل من ساعة من تخفيف حظر التجول لصلاة الجمعة.
واصل الملايين من أفراد قوات الأمن الهندية، السيطرة على احتجاجات فى إقليم كشمير المتنازع عليه، اليوم الجمعة، وساعدهم فى ذلك استمرار تعليق الاتصالات وخدمات الإنترنت، بعد قرار الحكومة الهندية إلغاء الوضع الخاص بالإقليم الواقع بمنطقة الهيمالايا.
وأعربت الصين وباكستان، وكلاهما تطالبان بالسيادة على أجزاء من الإقليم، عن معارضة قوية لقرار الهند إلغاء بند دستورى متعلق بولاية جامو وكشمير كان يتيح لها سن قوانينها الخاصة، وهذه هى الولاية الوحيدة فى الهند التى تقطنها غالبية من المسلمين.
واحتجزت حكومة رئيس الوزراء الهندى، ناريندرا مودى، زعماء محليين ورؤساء جماعات انفصالية، قبل الإعلان الذى أصدرته حكومته يوم الاثنين، والذى قسم الولاية أيضا إلى منطقتين اتحاديتين لضمان سيطرة أكبر عليها.
ومازالت جميع الاتصالات الهاتفية، والبث التلفزيونى، وخدمات الإنترنت مقطوعة، كانت مركبات الشرطة تقوم بدوريات فى الشوارع ونصحت مكبرات الصوت السكان بالبقاء فى منازلهم.