رئيسة الوزراء : يجب على العالم اتخاذ خطوات لازمة لإجبار ميانمار على استعادة الروهنغيا

قالت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إنه يجب على العالم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإجبار ميانمار على تهيئة الظروف التي تحرض على عودة الروهنغيا إلى وطنهم بأمان وكرامة وطوعية.

وأضافت : أزمة الروهنغيا تمثل تحديًا كبير لبنغلاديش واقتصادها... نريد حلاً سلميًا وفوريًا مستداما للأزمة، مشددة : ترجع جذور الأزمة إلى ميانمار، والحل يكمن داخل ميانمار.

أدلت رئيسة الوزراء بهذه التصريحات أثناء مشاركتها في حوار "محادثة مع رئيسة الوزراء المحترمة شيخة حسينة" - في مجلس العلاقات الخارجية (CFR) هنا بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.

كما طرحت رئيسة الوزراء اقتراحًا من أربع نقاط لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف، ووصف الخطر الاجتماعي المزدوج، واصفة إياه بأنه تحدٍ كبير للتقدم الاقتصادي في بنغلاديش والإنسانية.

وتشمل الاقتراحات ما يلي : أولاً - يجب إيقاف مصدر إمداد الإرهابيين بالأسلحة؛ ثانياً - يجب وقف مصادر التمويل للإرهابيين وأجهزتهم؛ ثالثا - يجب إزالة الانقسامات داخل المجتمعات؛ ورابعا - يجب اتباع مبدأ التسوية السلمية للنزاعات الدولية من خلال الحوار.

وصرحت الشيخة حسينة إن حكومة ميانمار قامت ، من خلال مخطط سيئ لها بتطهير الأقلية الروهنغية من ولاية راخين الشمالية، مضيفة : لقد فر الروهنغيا من العنف والاضطهادات وفتحنا حدودنا لإيوائهم على أرض إنسانية.

وأردفت : إن الحكومة تقدم الدعم الإنساني إلى أقصى حد ممكن لقدرتها للروهنغيا.

وذكرت الشيخة حسينة إن المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي والصين والولايات المتحدة الأمريكية ساعد بنغلاديش بشكل كبير في التعامل مع الأزمة.

واستطردت : نحثكم جميعًا على زيارة مخيمات الروهنغيا في كوكس بازار في بنغلاديش، مضيفة : نعتقد إذا زرتم هذه المخيامات فسوف تهتز قلوبكم بقصصهم المرعبة عن الفظائع التي ارتكبت على أيدي قوات الأمن في ميانمار والمراقبين المحليين.

وأوضحت : رئيسة الوزراء إن هذا القرار الإنساني من بنغلاديش جاء من تجربتهم الخاصة عام 1971 أثناء حرب الاستقلال عندما لجأ 10 ملايين شخص من بنغلاديش إلى الهند المجاورة.

اترك تعليقاً