قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن الرئيس حسن روحاني تلقى رسالة من السعودية سلمها له رئيس إحدى الدول، لكنه لم يقدم أي معلومات عن محتوى الرسالة.
وأضاف المتحدث أن طهران مستعدة للحوار إذا غيرت الرياض سلوكها في المنطقة، وأوقفت الحرب في اليمن، موضحا أن الهجوم البري الأخير للحوثيين على المملكة يؤكد قدرتهم على تنفيذ هجوم أرامكو.
وفي غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين أن بلاده مستعدة لخفض التوتر مع السعودية إذا ما كان الطرف الآخر مستعدا.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث عباس موسوي القول ردا على سؤال بشأن إمكانية التهدئة بين إيران والسعودية "هناك دائما إمكانية لحل النزاعات من خلال الحوار، وإيران لا ترفض جهود أولئك الذين يرغبون في تجنب انعدام الأمن في المنطقة، نعلن دائما أننا ندعم هذه الإجراءات، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".
وأضاف أنه "في السابق كانت هناك دول في آسيا وأوروبا بذلت جهودا، وأبلغت إيران، ورحبت إيران بهذه الجهود، لكن الجانب الآخر ليس مستعدا وفقا لبعض الحسابات والأوهام، وعندما يكون الطرف الآخر مستعدا فنحن مستعدون أيضا لخفض التوتر".
وكانت تقارير أشارت إلى أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قدم خلال زيارته للسعودية الأسبوع الماضي مقترحا للحوار مع إيران "يتلخص في مطالبة السعودية بالجلوس إلى طاولة حوار مع إيران لتخفيف التوتر في المنطقة".
وعن احتمال زيارة عبد المهدي قريبا لطهران، قال موسوي "نرحب بزيارته إذا رغب بالمجيء، ولكن لم يتم تحديد أي شيء حتى الآن".
المصدر : الجزيرة + وكالات