طالب الأمين العام لمنظمة حفاظت إسلام بنغلاديش العلامة جنيد البابونغري بالإنهاء الفوري للاتفاقيات السبع الموقعة عليهامؤخراً مع الهند، واصفا إياها بأنها تتعارض مع مصالح الشعب، مضيفا إن الشعب يرفضون الاتفاقيات الأحادية المعادية للبلاد.
وجاء ذلك في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام في 8 أكتوبر يوم الثلاثاء، أكد فيه على أن جميع الاتفاقيات الجديدة الموقعة عليها مع الهند تتعارض مع سيادة البلاد وسياستها، مشددا لن يقبل شعب بنغلاديش هذه الاتفاقات المعادية للبلاد.
وندد البابونغري بصمت رئيسة الوزراء بشأن قتل البنغلاديشيين الأبرياء في الحدود مع الهند، وقال : كذلك قوات الهند تدخل حدود بنغلاديش وتطلق النار على المدنيين الأبرياء في بنغلاديش مثل الطيور، ولا تتم محاكمة هذا الظلم الذي طال أمده.
وأضاف العلامة جنيد البابونغري : إن هذه الاتفاقيات الجديدة مع الهند سلمت الغاز الطبيعي الثمين إلى الهند، وكذلك وفرت لها استخدام الموانئ البحرية سحب مياه نهر فيني، مع أن وأزمة الوقود في بنغلادش المستقلة ذات السيادة.
وتابع : باستثناء هذه الاتفاقات سُمح للهند بضبط الرادار في بنغلاديش بسبب المراقبة الساحلية والتي هي معادية للاستقلال البلاد وهددة لأمنها، مشددا : إن تحقيق بنغلاديش في هذا الاجتماع الثنائي هو صفر على الإطلاق.
واستطرد : إن رئيسة الوزراء لم تطلب من الهند وقف قتل بنغلاديشيين على يد قوات حرس الحدود الهندية على الحدود، كما أنها لم تبحث موضوع سجل المواطنة في ولاية آسام الذي يتعلق بمصالح بنغلاديش، بالإضافة إلى صمتها في قضية الروهنغيا، حيث لم تطلب من الهند ممارسة الضغظ على ميانمار لإعادة الروهنغيا.
واستنكر البابونغري توظيف الهنود في الرتب العليا وقال : ملايين الشباب في بنغلاديش اليوم عاطلون عن العمل في حين أن ملايين الهنود حصلوا على وظائف في الرتب العليا، ومضيفا أن هذا مصدر قلق كبير لبنغلاديش.
وعبر الأمين العام لمنظمة حفاظت إسلام عن قلقه العميق إزاء الاختفاء الأخير لبعض كبار العلماء في البلاد والقتل الوحشي لأبرار طالب جامعة بنغلاديش للهندسة والتكنولوجيا (بويت)، مضيفا إن شعب البلاد يعانون من انعدام الأمن اليوم.
وطالب البابونغري بالعدالة لمقتل الطالب أبرار فهد، والإنزال بالمجرمين أشد عقوبة ممكنة.