قبلت سلطات بنغلاديش مطالب الشعب الموحدين ذات النقاط الست، تم تقديمها جراء الحادث الذي وقع في برهان الدين في بهولا، ونتيجة لذكل تم إلغاء البرامج الاحتجاجية في بهولا يوم الاثنين 21 أكتوبر، والتي كانت من المقرر أن تنعقد تحت راية "مجلس الوحدة الإسلامية لجميع الأحزاب" احتجاجا على إطلاق الشرطة النار على المسلمين ما أدى إلى استشهاد أربعة وإصابة أكثر من مأتين في بهولا أمس.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمه قادة مجلس الشعب الموحدين في قاعة نادي الصحافة بهولا الساعة 9:30 مساء يوم الاثنين، وصرحوا بأن المظاهرة تم إلغاءها إثر تلبية الحكومة بقبول مطالبنا.
وأضافوا إن الإدارة قبلت المطالب ذات النقاط الست، ولكن قالوا للتو : إن الجاني سيعاقب وفقًا للقانون السائد بغض النظر عن الهوية.
والمطالب :
1 . سحب مدير شرطة منطقة بهولا وضابط الشرطة في مركز شرطة برهان الدين ومعاقبة الذين أطلقوا النار على الشعب الموحدين.
2. سن قانون صارم لمحاكمة أولئك الذين يسيؤون للرسول صلى الله عليه وسلم والإسلام.
3. عقوبة الإعدام للشاب الهندوسي بيبلب.
4. تقديم تعويضات لأسر الشهداء الذين لقوا حتفهم في اشتباكات أمس.
5. تحمل نفقات علاج الأشخاص المصابين.
6. الإفراج غير المشروط عن أولئك الذين اعتقلوا أمس فيما يتعلق بفوضى بهولا.