أقامت منظمة حفاظت إسلام بنغلاديش تجمعا احتجاجيا ومظاهرة احتجاجية في العاصمة البنغلاديشية دكا بعد ظهر اليوم، حيث اجتمع أنصار منظمة حفاظت إسلام أمام الجامع الوطني بيت المكرم للاحتجاج على صراع بهولا الذي أسفر عن استشهاد أربعة وإصابة أكثر من 200 برصاص الشرطة في بهولا.
وحضر الاجتماع كل من العلامة نور حسين القاسمي والمفتي فيض الله ومولانا محفوظ الحق والشيخ عبد اللطيف نظامي والمفتي سخاوة حسين وأبو الحسنات أميني وغيرهم من قادة منظمة حفاظت بمدينة دكا.
متحدثا في الاجماع قال مفتي سخاوة حسين إنه يجب الانتقام لكل قطرة من دماء الشهداء في بهولا، مطالبا بسن قانون بعقوبة الإعدام لأي إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم.
ومن جانبه قال ضابط شرطة مركز بالتان أبو بكر الصديق تأكيدًا على ذلك : لقد قمنا بنشر عدد كافٍ من رجال الشرطة لتفادي أي وضع غير مرغوب فيه في المنطقة.
وتأتي هذه الحتجاجات لمنظمة حفاظت إسلام كجزء من برنامجهم للاحتجاج في جميع أنحاء البلاد، والتي أعلنها أعلن الأمين العام لمنظمة حفاظت إسلام بنغلاديش العلامة جيند البابونغري في وقت سابق من يوم الاثنين.
والأحد أطلقت الشرطة النار ورمت الغاز المسيل للدموع في المظاهرات الاحتجاجية التي دعا إليها المسلمون البنغلاديشيون في محافظة بهولا للاحتجاج على الإساءة لله والنبي صلى الله عليه وسلم، والذي أدى إلى استشهاد أربعة بينهم طالبان وأصيب مئتان آخرون، ما أثار غضب المسلمين في جميع أنحاء البلاد.
وفقا للمصادر فعندما تجمع المسلمون المحتجون في أرض المدرسة الثانوية في بهولا، بدأت الشرطة إطلاق النار عليهم ورمي الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن استشهاد أربعة من المسلمين المحتجين وإصابة أكثر من مائتين بجروح خطيرة، تم نقلهم إلى المستشفى.
وقال شهود عيان وسكان محليون إن آلاف المسلمين نظموا حفلة احتجاجية في برهان الدين من محافظة بهولا صباح الأحد احتجاجًا على إساءة الهندوسي "بيبلب" على حسابه في فيسبوك، لله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم.