ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 23والمقاومة ترد بالصواريخ

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، أن 24 شخصا استشهدوا، فيما أصيب 71 آخرون، جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيان لها وصل الأناضول نسخة منه، إن فلسطينيا استشهد في غارة جوية إسرائيلية استهدفته بمدينة غزة ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا، الأربعاء، جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى 14 فلسطينيا.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان مقتضب، مهاجمة طائرة عسكرية لناشط من حركة "الجهاد الإسلامي"، في غزة.

وزعم أدرعي، أن "الناشط كان يستعد لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، وتم رصد إصابته".

ووفق بيانات وزارة الصحة، استشهد، الثلاثاء، 10 فلسطينيين وأصيب 45 آخرون، في غارات متفرقة على القطاع.

وذكرت "الصحة"، في تصريح صحفي سابق، أن من بين إجمالي شهداء الغارات الإسرائيلية؛ 3 أطفال وسيدة، ومن بين الجرحى 30 طفلا و13 سيدة.

ومن بين شهداء الأربعاء، أب يدعى رأفت عيّاد، وابنيه إسلام وأمير، واستشهدوا في قصفٍ إسرائيلي استهدف ورشة نجارة تقع بحي التفاح، شرقي المدينة.

ويواصل جيش الاحتلال شن غاراته الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ويقول إنه يستهدف مواقع حركة الجهاد الإسلامي، بعد أن أعلن عن اغتيال القيادي فيها بهاء أبو العطا أمس الثلاثاء.

ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى الحدود مع قطاع غزة، وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن الجيش الإسرائيلي استدعى مئات من جنود الاحتياط، بعد إعلان حالة التأهب والاستنفار في المدن والبلدات الإسرائيلية، على مدى ثمانين كيلومترا من حدود قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة الاستثنائية لحكومته إن إسرائيل ستواصل توجيه الضربات لحركة الجهاد الإسلامي، مؤكدا أن قواته دمرت أهدافا وصفها بالمهمة لحركة الجهاد.

وأعلن نتنياهو أن أمام حركة الجهاد الاسلامي "خيارا واحدا": إما وقف الهجمات أو التعرض لمزيد من الضربات.

المقاومةفي المقابل، تستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل.

فقد أعلنت سرايا القدس (الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي) استهداف عدد من المدن الإسرائيلية ومستوطنات غلاف غزة بعشرات الرشقات الصاروخية.

وقالت سرايا القدس في بيان إنها أصابت أهدافا في القدس وتل أبيب وأسدود وعسقلان بدقة عالية، وأكدت السرايا استمرار ردها على غارات الاحتلال الإسرائيلي واغتيال القيادي أبو العطا.

وفي البداية، أعلن جيش الاحتلال رصد 190 قذيفة أطلقت من غزة، كما أعلن حالة الاستنفار حتى مسافة ثمانين كيلومترا، واستدعى المئات من جنود الاحتياط.

لكن وكالات أنباء ذكرت أن المقاومة أطلقت نحو 220 صاروخا من غزة نحو إسرائيل، دون التسبب في سقوط قتلى.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن أحد الشهداء الذين ارتقوا اليوم هو أحد مقاتليها ويدعى خالد فراج.

وخلال تشييع جثمان أبو العطا في غزة، أطلق مشيعون الرصاص في الهواء، ورددوا هتافات تطالب بالثأر، في حين قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيدفع ثمن قرار اغتيال الشهيد أبو العطا، معلنا أن العملية هي "إعلان جديد عن حرب مفتوحة".

المصدر : وكالات+الجزيرة

اترك تعليقاً