قال محللو الشؤون الخارجية : إن بنغلاديش تحتاج إلى الحصول على ضغط عالمي متزايد على ميانمار، حت تشعر أصدقاؤها أيضًا "بالضغط"، وذلك في ظل تطور كبير على "الجبهة القانونية" التي تحتاج بنغلاديش إلى استخدامها بحكمة لمواصلة الضغط العالمي المتزايد على ميانمار حتى يتم حل أزمة الروهنغيا.
ويقول أحد الخبراء : إن الضغط على ميانمار فقط لا يكفي، بل يخلق ضغط على أصدقاء ميانمار أيضًا الذين أبقوا صامتين، لأن الأسئلة تدور حول سبب عدم قدرة الدول الأخرى على فعل الشيء نفسه مثل غامبيا والأرجنتين.
وأضاف : يجب أن يستمر الضغط على ميانمار تأخذ هي حلا لإنهاء هذه الأزمة، أعتقد أنه لن يكون من الحكمة أن نستسلم حتى يتم إيجاد حل من طفر ثالث.
وقال الأستاذ امتياز أحمد من قسم العلاقات الدولية بجامعة دكا : أعتقد أنه يجب ألا نتوقف هنا، بل نستمر في ازدياد الضغط على ميانمار وأصدقائها.
وتابع : يجب أن تكون هناك مفاوضات مع دول أخرى على سبيل المثال من غامبيا والأرجنتين، وسيكون من الأسهل بالنسبة لحكومة بنغلاديش التحدث حول هذه القضية.
تابع الأستاذ امتياز : إن هناك بالفعل أسئلة حول سبب عدم قدرة الاتحاد الأوروبي أو كندا أو فرنسا أو دول أخرى على فعل الشيء نفسه على الجبهة القانونية، حيث يتحدثون كثيرًا عن حقوق الإنسان.