قال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، الخميس، إن جيش بلاده مستعد لمواجهة أي تحركات هندية في كشمير المحررة.
وأضاف عمران خان، في تصريحات نقلتها قناة (جيو نيوز) المحلية، "أقول لكم، إن (رئيس الوزراء الهندي ناريندرا) مودي، سيستخدم المظاهرات في الهند ليفعل شيئا ما في أزاد كشمير".
وتابع "أبلغت (قائد الجيش) الجنرال (قمر) جاويد باجوا، حول هذا الأمر، وقال لي: إن الجيش الباكستاني مستعد للهند".
وأردف: "مودي، يرتكب مذبحة بحق آلاف المسلمين في (ولاية) غوجارات (الهندية)، وهو مسؤول أيضا عن إصابة آلاف الكشميريين في وادي كشمير المحتل".
وقال عمران خان، "أريدكم أن تستمعون إلى تنبؤاتي.. سيقف شعب الهند ضد مودي. ليس فقط المسلمين بل الهندوس والسيخ والمسيحيين".
وأوضح "إنهم يعلمون أن ما توشك الهند على فعله هو الذي فعله (الزعيم النازي أدولف) هتلر، قبل 60-70 سنة ضد اليهود".
وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون من نيودلهي وإسلام أباد، إن تبادلا لإطلاق النار بين جيشي الدولتين وقع في منطقة حدودية بإقليم كشمير المتنازع عليه؛ مما أسفر عن مقتل جنديين باكستانيين وآخر هندي.
وأوضح الجيش الباكستاني، في بيان، إنّ قواته في منطقة ديوا، تعرضت لهجوم الأربعاء؛ أسفر عن مقتل جنديين، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
وأضاف أنه في اليوم ذاته شهد أيضا "إطلاق نار عبر الحدود في منطقة حاجي بير (قرب خط الهدنة الفاصل بين شطري كشمير)، وصفه الجيش الباكستاني بأنه "انتهاك غير مبرر لاتفاق وقف إطلاق النار" بين الدولتين.
من جهتها، أعلنت نيودلهي، عبر المتحدث باسم الجيش، راجيش كاليا، إن جنديا هنديا "قتل عندما استهدفت القوات الباكستانية مواقع للجيش في رامبور، في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير".
وأوضح كاليا، أنّ القوات الهندية فتحت النار ردا على الهجوم الباكستاني، حسب المصدر ذاته.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين الهند وباكستان، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، ونشبت 3 حروب بينهما، في 1948 و1965 و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخص من الطرفين.
وتطلق إسلام آباد على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم "آزاد كشمير"، فيما تطلق نيودلهي على الشطر الذي تسيطر عليه من الإقليم "جامو وكشمير".