أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمد قريشي، أن بلاده لم تعرض دور الوساطة بين الولايات المتحدة الامريكية وإيران.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين عقب لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.
وقال قريشي في هذا السياق: "نحن لم نعرض على أحد لعب دور الوساطة ولا نقوم بذلك حاليا، وكل ما تريده باكستان هو تخفيف حدة التوتر بين طهران وموسكو".
وأوضح أنه تناول مع غوتيرش التوترات الحاصلة في الشرق الاوسط، إضافة إلى ملف اقليم جامو وكشمير.
وأضاف أن بلاده مستعدة لأن تكون شريكا في أي عملية سلمية، مبينا في الوقت ذاته أن اسلام أباد لن تكون طرفا في أي صراع.
وأشار إلى أنه سيتناول التوتر الايراني الأمريكي خلال لقائه المرتقب مع مايك بومبيو يوم 17 يناير الجاري في واشنطن.
وقتلت واشنطن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني الجاري.
وردت إيران، بعدها بـ5 أيام، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيف جنودا أمريكيين في شمالي وغربي العراق.