في مجلس الأمن..بنغلاديش تدعو إلى سحب المنشآت الإسرائيلية اللا شرعية من فلسطين

دعت بنغلاديش مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ خطوة طارئة لسحب كل أنواع من الثكنات والمنشآت الإسرائيلية من جميع فلسطين المحتلة بما فيها اورشليم الشرقية.

وكان المتحدثون يشجبون الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب لإضفاء الشرعية على الوجود في الأراضي العربية المحتل ، حيث اختتم مجلس الأمن مناقشة الشرق الأوسط.

واستنكر المتحدثون في مجلس الأمن اليوم بشدة تحركات إسرائيل أحادية الجانب لإضفاء الشرعية على وجودها في الأراضي العربية المحتل ، ورفض العديد منهم مثل هذه الأعمال - واعتراف الولايات المتحدة بها - باعتبارها دوسًا صارخًا للسيادة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وكانت الممثلة الدائمة لبنغلاديش لدي الأمم المتحدة رباب فاطمة، متحدثة باسم منظمة التعاون الإسلامي، من بين الذين تحدوا ضم إسرائيل الفعلي للأراضي الفلسطينية، حيث قالت : إن التعدى والتجاوز والتهديدات الإسرائيلية لا يمكن أن يمر بدون التحدى.

وتابعت أن اتخاذ الخطوة ضد إسرائيل وإجبارها على امتثال الملفات خاصة ملفة 2324 الصادرة من مجلس للأمن في حقوق الفلسطينيين من مسؤوليات المجتمع الدولي.

وقالت إن قرارها غير القانوني الأخير بإنشاء ما يسمى بالمحميات الطبيعية في الضفة الغربية يجب منعه، كما تدعو إلى الانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل إلى حدود ما قبل عام 1967، بالإضافة إلى ترحابها بقرار المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في جرائم إسرائيل.

وبدوره قال المراقب الدائم لجامعة الدول العربية : في الواقع إن آمال الفلسطينيين في استئناف المفاوضات قد تضاءلت حيث تخطط إسرائيل لتحويل مساحات شاسعة من المنطقة إلى محميات طبيعية، وإن قراراتها غير القانونية ، المعترف بها من قبل الولايات المتحدة ، تقوض حل الدولتين في محاولة لتسمية القدس عاصمة لإسرائيل وتأكيد سيادتها على المستوطنات غير القانونية.

وأضاف في عام 2019 وحده ، هدمت إسرائيل 617 مبنى فلسطينيا وطردت 889 شخصًا في الضفة الغربية ، بما في ذلك القدس الشرقية ، حسب ممثل السودان نيابة عن الجامعة العربية، كما دعا إسرائيل إلى الانسحاب من الجولان السوري ، تمشيا مع قرار المجلس 338 (1973) ، ووقف الإجراءات الرامية إلى تغيير الطابع الديموغرافي لمختلف المناطق.

وعلى نطاق أوسع ، عبر المتحدثون عن قلقهم الشديد من التوترات المتزايدة في الخليج ، حيث طالب العديد منهم بالدبلوماسية والحوار حول المواقف العدوانية.

اترك تعليقاً