أعلنت السلطات الهندية، السبت، مقتل 3 مقاتلين من أجل الحرية التابعون لعناصر من منظمة "جيش محمد" في جامو وكشمير الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير.
وذكر المسؤول الأمني الهندي، فيجاي كومار، في بيان، أن قوات الأمن قتلت المدعو "القارئ ياسر" مسؤول المنظمة في المنطقة، واثنين من مساعديه.
وأضاف كومار، أن مقتل عناصر المنظمة الثلاثة جرى خلال اشتباكات بينهم وقوات الأمن الهندية، وقعت بقرية "أريباريغام" بالمنطقة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر بالجيش الهندي، أن العناصر الثلاثة كانوا يخططون لتنفيذ هجوم بمناسبة عيد الجمهورية، الذي يوافق 26 يناير/ كانون الثاني من كل عام.
يشار أن المنظمة هي المتهم الرئيسي في تنفيذ هجوم راح ضحيته 44 عنصرًا من القوات الهندية، منتصف فبراير/ شباط 2018، في شطر كشمير الخاضع لسيطرة نيودلهي؛ ما تسبب بتوتر شديد بين الأخيرة وجارتها إسلام أباد.
ونفت باكستان مرارًا تهمًا هندية بدعم المنظمة، وأكدت إدانتها للهجوم المشار إليه واستعدادها المساعدة في تحقيقات بشأنه.
ويطلق اسم "جامو وكشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.