انتقل إلى رحمة ربه الواسعة المفكر الإسلامي، وخطيب الجامع المركزي بكشورغنج الشيخ مولانا أنوار شاه البنغلاديشي في 5 عصر اليوم الأربعاء 29 يناير عن عمر يناهز 77، فإن لله وإنا إليه راجعون.
وتوفي رحمه الله في مستشفى "ابن سينا" بالعاصمة حيث كان يخضع للعلاج منذ أيام.
والصلاة على الفقيد في ميدان العيد "سولاكيا" بكشورغنج ظهر الغد الخميس.
وكان الفقيد رحمه الله من كبار علماء البلاد، فقد كان خطيبا بارعا، وكان إفادة الخلق من خلال الوعظ والنصيحة أكبر شغله.
وكان الفقيد رحمه الله نائب رئيس الوفاق المدار القومية بنغلاديش، وعضوا في الهيئة العليا للجامعات القومية، وقال العلماء : إن وفاته تسببت في أضرار للبلاد وللأمة لا يمكن تداركها.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، وأدخله الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
ونسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويكرم نزله ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا وعن السيئات عفواً وغفرانا .. وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وأن ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. وأن يخلف عليه بدار خير من داره اوأهل خير من أهله .. وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان.