حذر مسؤول حكومي في بنغلادش – حيث يقيم أكثر من مليون لاجئ من الروهنغيا – من اختلاط اللاجئين بالسكان الأصليين، داعيا السكان المحليين في كوتوبالونغ إلى التيقظ وعدم السماح بذلك .
وقال وزير الحكم المحلي والتنمية الريفية محمد تاج الإسلام :”إنهم مواطنون من ميانمار. نحن نوفر لهم المأوى لأسباب إنسانية لكن يجب عليهم العودة إلى بلدهم”.
كان ذلك أثناء حديثه للصحفيين في أوخيا بعد زيارة مشاريع حكومية مختلفة .
ودعا تاج الإسلام الناس إلى أن يظلوا متيقظين حتى لا يختلط الروهنغيا، مع المجتمعات المحلية في المقاطعة.
وكان الوزير قد افتتح مضخة لتزويد المياه عبر الأنابيب (MPWSS) في مخيم الروهنغيا -4 في كوتوبالونغ خلال زيارته وأشار إلى أن السكان المحليين مستاؤون الآن بسبب وجود عدد كبير من الروهنغيا في المنطقة.
وحث شركاء التنمية على لعب دور قوي على المستوى الدولي لتسهيل عودة الروهنغيا.
وتشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية، منذ 25 أغسطس/ آب 2017، حملة عسكرية تتضمن مجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت هذه الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".