قالت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة : يتم تشوية صورة الإسلام والتشكيك فيه، إثارة التساؤلات حوله عن طريق خلق الإرهاب الممنهج وخلق التشدد باسم الإسلام، مضيفة : الذين يؤمنون بالإسلام الحقيقي لا يمكنهم أن يخلقوا الإرهاب والتشدد، مشددة على وجوب إعطاء الجميع الفرصة لممارسة دينهم.
وأدلت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بهذه التصريحات خلال جلسة أسئلة وأجوبة كانت مقررة لرئيس الوزراء في مقر البرلمان بعد ظهر الأربعاء.
ورداً على أحد النواب قالت رئيسة الوزراء : إن الإسلام هو دين السلام ، وهو أفضل دين في العالم، وليس من المؤمنين الذين لا يمارسون الدين بصرامة.
وأوضحت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة أن حكومتها تنفذ إجراءات "وقائية وعقابية" ضد المخدرات وتعتبرها خطرة مثل الإرهاب والتشدد.
وأضافت : إننا نولي أهمية متساوية للمخدرات والإرهاب والتشدد ، مع اتخاذ تدابير وقائية وعقابية لاستئصال تهديدات المجتمع.
وفي الإشارة إلى الحملة الصارمة التي اتخذتها حكومتها لمكافحة المخدرات، قالت : إن "التدابير المناسبة" تتخذ ضد الأشخاص المتورطين في تهريب المخدرات وبيعها وشرائها.
وأردفت أن حكومتها اتخذت خطوة شديدة منذ أن تمسكت زمام الحكم ضد المخدرات ولهذا تم السيطرة عليها. ولو أن بعض أنشطة المهربين لا يزال حيا في الحال. مضيفة أن الحكومة متعهدة لقطع دابر مثل هذه الأمور اللاشرعية.
وتقول الشيخة حسينة : المشكلة أننا إذا نصد عن أنشطة نوع واحد من المخدرات ونفرض السيطرة الكاملة عليه ينشأ هناك وباء نوع آخر من المخدرات وإن نتحكم عليه ينشأ نوع آخر هناك.
فلذا لن نرض عن عملياتنا المحدودة ضدها بل نديمها حتى لا يقطع دابرها و تنجو البلاد عنها للأبد.