صرحت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في البرلمان أمس بأن المبادرات المشتركة مع الدول المجاورة لوقف تهريب المخدرات سيتم أخذها كجزء من حملة مكافحة المخدرات الجارية في البلاد.
وأثناء الرد على سؤال تكميلي بشأن تهريب المخدرات خلال جلسة أسئلة وأجوبة قالت رئيسة الوزراء : إننا نتخذ تدابير بالتشاور مع الدول المجاورة لتحديد النقاط التي تدخل المخدرات من خلالها إلى بنغلاديش.
وأوضحت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة أن حكومتها تنفذ إجراءات "وقائية وعقابية" ضد المخدرات وتعتبرها خطرة مثل الإرهاب والتشدد.
وأضافت : إننا نولي أهمية متساوية للمخدرات والإرهاب والتشدد ، مع اتخاذ تدابير وقائية وعقابية لاستئصال تهديدات المجتمع.
وفي الإشارة إلى الحملة الصارمة التي اتخذتها حكومتها لمكافحة المخدرات، قالت : إن "التدابير المناسبة" تتخذ ضد الأشخاص المتورطين في تهريب المخدرات وبيعها وشرائها.
وأردفت أن حكومتها اتخذت خطوة شديدة منذ أن تمسكت زمام الحكم ضد المخدرات ولهذا تم السيطرة عليها. ولو أن بعض أنشطة المهربين لا يزال حيا في الحال. مضيفة أن الحكومة متعهدة لقطع دابر مثل هذه الأمور اللاشرعية.
وتقول الشيخة حسينة : المشكلة أننا إذا نصد عن أنشطة نوع واحد من المخدرات ونفرض السيطرة الكاملة عليه ينشأ هناك وباء نوع آخر من المخدرات وإن نتحكم عليه ينشأ نوع آخر هناك.
فلذا لن نرض عن عملياتنا المحدودة ضدها بل نديمها حتى لا يقطع دابرها و تنجو البلاد عنها للأبد.
تابعت أن المخدرات أصبحت المرض القاتل الاجتماعي مضيفة سنتخذ خطوة قانونية ضد من يقم بإعداد المخدرات و يدمنها و يتجاربها في بلادنا.