نصح السفير الصيني لدى بنغلاديش لي جي مينغ، بنغلاديش بعدم إعادة المواطنين البنغلاديشيين المحتجزين في مقاطعة هوبي لصالح البلاد والشعب ، مع الأخذ في الاعتبار خطر التتويج.
قال ذلك أثناء إلقاء خطاب في مؤتمر صحفي يوم الاثنين 17 فبراير في النادي الوطني للصحافة في العاصمة. الذي نظمته منظمة المراسل الدبلوماسي.
وأوضح السفير الصيني في بنغلاديش لي جي مينغ يوم الإثنين إن بعض المسائل الفنية تعرقل عودة البنغلادشيين المسجلين الباقين من مقاطعة هوبى، مركز تفشي الفيروس الجديد.
وأعادت بنغلاديش 312 من رعاياها من الصين في الأول من شباط / فبراير ، وبقية البنغلاديشيين المسجلين للعودة إلى الوطن.
وأضاف السفير : أعتقد أن الإذن ليس مشكلة لكنالمشكلة هي بعض الصعوبات التقنية.
وأردف إن وزارة الخارجية البنغلاديشية طلبت منه البحث عن فرصة لإرسالها، مضيفا أعتقد أن حكومة بنغلاديش مسؤولة جداً والحكومة تعتني بالبنغلاديشيين، مؤكدا أنه من ممكن إصدار إذن لإعادة البنغلاديشيين من الجانب الصيني، حيث لن تكون هناك مشكلة، لكن المشكلة عدم وجود شركة طيران.
ويشار إلى أن الخطوط الجوية البنغلاديشية ترفض السفر إلى الصين لإعادة البنغلاديشيين لأنها إذا فعلت ذلك، فسوف يتم حظرها من قبل دول أخرى. وأشار السفير إلى أنه يتعين عليهم إيقاف أعمالهم.
وذكر السفير الصيني إن الصين تحاول أيضًا تقديم بعض البدائل الأخرى ، على سبيل المثال ، بعض الرحلات الجوية التجارية وما إلى ذلك.
وأثناء إجابته على سؤال آخر استشهد السفير جي مينغ ببعض الأمثلة عن كيفية إصابة الأشخاص خارج الصين قائلا : أن أفضل تقديم النصيحة والنظر في عدم السماح لهم بالعودة لأن هناك خطر على هذا البلد، ليس فقط لأنفسهم أثناء السفر، بل خشية جلب الفيروس إلى هذا المجتمع.
وتابع : يجب أن نبذل قصارى جهدنا لوقف مثل هذه الاحتمالات وتقليل المخاطر. أنا شخصياً لا أقترح ، أنا لا أوصي بإعادتهم، هذه هي نصيحتي.
واللافت أن السلطات الصينية في مقاطعة هوبي، مركز انتشار فيروس كورونا الجديد، وسط الصين، أعلنت فرض حظر على حركة السيارات في أنحاء المقاطعة في محاولة لوقف انتشار الفيروس.
ومن المقرر أن تجري السلطات "فحصا طبي دوريا" لسكان المقاطعة مع التأكيد على أنه لن يتم السماح لأي مؤسسة باستئناف العمل دون الحصول على تصريح من الحكومة المحلية.
ويستثني حظر الحركة سيارات الإسعاف والشرطة ونقل الأطعمة وغير ذلك من الخدمات العامة.