أعرب الرئيس البنغلاديشي عبد الحميد عن أمله في أن تدعم نيبال بنغلاديش في مجالات متعددة الأطراف بما فيها إعادة الروهنغيا إلى وطنهم في ولاية راخين في ميانمار.
وجاء ذلك أثناء مقابلته وزير خارجية نيبال براديب كومار غياوالي في بانجابابان في فترة ما بعد الظهر يوم الثلاثاء.
وفي الإشارة إلى أن بنغلاديش توفر المأوى لـ 1.1 مليون من الروهنغيا الذين نزحوا قسراً من ولاية راخين ، دعا الرئيس جميع الدول الصديقة والوكالات الدولية المختلفة، بما في ذلك نيبال ، إلى لعب دور إيجابي فعال في تسريع عودتهم إلى الوطن.
وبالإضافة إلى ذلك رحب الرئيس بالوزير النيبالي، واصفا العلاقات بين بنغلاديش ونيبال بأنها ممتازة وتاريخية للغاية.
وتطرقا إلى دعم حكومة نيبال وشعبها خلال حرب التحرير في عام 1971 ، قال عبد حميد : إن العلاقات الدبلوماسية التي بدأت منذ ذلك الحين قد وصلت إلى مستوى جديد.
وتابع : هناك قطاعات محتملة مثل التجارة والاستثمار بين البلدين وسيتم الاستفادة منها كلا الطرفين، مؤكدا على تبادل الزيارات على المستويين الحكومي والخاص للاستفادة من الإمكانات.
وأردف أن العديد من الطلاب النيباليين يتابعون التعليم في بنغلاديش وأنهم يحققون نتائج أفضل.
وأولي عبد الحميد أهمية لتعزيز الروابط في التعليم والثقافة بين نيبال وبنغلاديش وبذل جهود منسقة لتعزيز الاتصال الإقليمي.
وبدوره قال وزير الخارجية النيبالي براديب كومار إن العلاقات بين البلدين ستتعزز يوما بعد يوم.
وحول الاجتماع مع وزير الخارجية الدكتور عبد القادر عبد المؤمن ، قال براديب إنهم ناقشوا مختلف القضايا الثنائية ، بما في ذلك التجارة والاستثمار والسياحة.
وفي وقت سابق ، عقد وزير الخارجية الدكتور عبد مؤمن اجتماعًا ثنائيًا مع نظيره النيبالي في دار ضيافة الدولة ميجنا وناقش كيف يمكن للبلدين تعزيز التجارة والاستثمار والاتصال ، بما في ذلك استخدام الموانئ البحرية.
وفي إشارة إلى زيارة الرئيس الأخيرة لنيبال في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الماضي، قال براديب كومار إن الزيارة فتحت آفاقًا جديدة للعلاقة بين البلدين.
وأوضح السفير أن بعض الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى قد عقدت بالفعل والتي تسرع في تنفيذ القرارات المختلفة.