قال نائب أمير الحركة الإسلامية بنغلاديش المفتي محمد فيض الكريم : يجب للأمة المسلمة أن توحد صفوفها لأجل المواجهة الهندوسية المتطرفة ووقف الإبادة الجماعية للمسلمين بالهند.
وجاءت تصريحاته في خطبة ألقاها في حفلة دينية كضيف رئيسي نظمتها حركة الشباب الإسلامية بساحة المدرسة الثانوية بمدينة دولايبار لعاصمة داكا.
وتابع قائلا أن تعذيب المسلمين بالهند و إحراق بيوتهم و مساجدهم و دنس القرآن الكريم وعمليات القتل البشع حتى ضد النساء والأطفال والعجائز من المسلمين أشعل نار المقاومة في قلوب مليار مسلم حول العالم.
وأردف متحدثا أن انصار باراتيا جاناتا بارتي بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الطائفي قاموا بلعبة تلوين الأيادي بدماء المسلمين بالهند . فتكريم مودي بالوسام الوطني الأعلى في البلاد التي يقطنها أكثر من 90% من أناس الديانة المسلمة بمثابة تشجيع له على الاضطهاد ضد المسلمين و دعم لأفعاله الطائفية.
وأوضح أن الشعب البنغالي غير مستعدين لاستقبال مودي في البلاد و أطلب لدى الحكومة كي تعيد مودي إلى حيث أتى و تتخذ موقفا وفق المسلمين فيرضوا عنها و إلا ستكون العاقبة وخيمة و مرعبة تجاه الحزب الحاكم.
أخيرا دعا المفتي فيض الكريم أنصاره في 13 من مارس يوم الجمعة إلى الدعاء الخاص إلى الله للشهداء المسلمين بالهند في كل مساجد البلاد و عقد المظاهرات الاحتجاجية في كل البلديات.